كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

عمر (١) عن عائشة (رضي اللَّه تعالى عنهما) (٢) قالت: "ما صلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وَسَلَّم صَلَاةً لِوَقْتِهَا الآخِرِ إلَّا مَرتَّيْنِ (٣) حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ -تَعَالَى" (٤) قال: "هذا حديث حسن (٥) "، وليس إسناده بمتصل (٦)، وإنما وصفه بالحسن لما عضده من الشواهد من حديث أبي برزة (٧) الأسلمي وغيره (٨)، وقد حَسَّن عدة أحاديث من رواية أبي

(١) (ت) إسحاق بن عمر عن عائشة، وعنه سعيد بن أبي هلال مجهول.
الكاشف (١/ ١١٢)، والجرح والتعديل (٢/ ٢٢٩)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٤٤).
(٢) سقطت من (د).
(٣) وليس في (ج): إلا.
(٤) سقطت من (د) وفي الأصل (ص ١٩٣): عز وجل.
(٥) الترمذي "أبواب الصلاة - باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل - ١/ ٣٢٨)، وزيادة لفظة: (غريب) ليست موجودة في النسخة التي اعتمد عليها الحفاظ هنا، ولا التي اعتمد عليها الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٤٤)، ولا الحافظ نفسه في التهذيب (١/ ٢٤٤)، ولا المزي في التحفة (١١/ ٣٥٠)، وهي موجودة مثبتة في بعض النسخ كما أشار أحمد شاكر رحمه اللَّه، وموجودة أيضًا في نسخة تحفة الأحوذي (١/ ٥١٦)، ونسخة عبد الوهاب عبد اللطيف (١/ ١١١). إلا أنّ لفظة (غريب) مقدمة فيهما على (حسن).
(٦) وكذا حكم البيهقي، وابن القطان. انظر: السنن الكبرى (١/ ٤٣٥)، ونصب الراية (١/ ٢٤٤).
(٧) من الأصل (ص ١٩٣)، وفي النسخ: بردة. وهو تصحيف.
وأبو برزة هو نضلة بن عبيد. انظر: الإصابة (٣/ ٥٥٦).
(٨) الحديث رواه الحاكم في المستدرك (١/ ١٩٠)، والبيهقي في الكبرى (١/ ٤٣٥) من =