للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أرطاة (١) ونحوهم (٢) (٣).


= وقال النسائي: "ليس به بأس".
وقال البزار: "صالح الحديث، وأما حبيب بن أبي ثابت فروى عنه مناكير، وأحسب أنَّ حبيبًا لم يسمع منه".
وقال ابن حبان: "كان رديء الحفظ فاحش الخطأ على أنه أحسن حالًا من الحارث".
وقال ابن حجر: "صدوق"، مات سنة أربع وسبعين ومائة.
الميزان (٢/ ٣٥٢)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٤٧)، والمجروحين (٣/ ١٢٥)، والتقريب (ص ١٥٩).
(١) (بخ - ٤) أبو أرطاة حجاج بن أرطاة -بفتح الهمزة- ابن ثور بن هبيرة النخعي الكوفي القاضي، صدوق، حكم بذلك: أبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن حجر وزاد في التقريب: "كثير الخطأ"، ووصفه بالتدليس كل من: النسائي، وابن المبارك ويحيى القطان وابن معين وأحمد وابن حجر.
وقال العجلي: ". . . كان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ومكحول، ولم يسمع منهما".
وقال يعقوب بن شيبة: "في حديثه اضطراب كثير"، مات سنة (١٤٥ هـ).
تهذيب التهذيب (٢/ ١٩٦)، والجرح والتعديل (٣/ ١٥٤)، والتقريب (ص ٦٤)، وثقات العجلي (ق ٨/ أ)، وطبقات المدلسين لابن حجر (ص ١٢٥)، وعده في المرتبة الرابعة، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص ٤٧)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٦٨).
(٢) قال الشيخ محمد السماحي: ". . نقول: إنَّ الذهبي إنما ذكر المرتبة العليا، والمرتبة الدنيا، وترك ما بينهما من مراتب، وإلا فأين المتفق على حسنه، وأين الضعيف المرتقي إلى الحسن؟ ! وهكذا، وكما أنّ قولهم: حديث صحيح الإسناد دون قولهم حديث صحيح، فكذلك قولهم: حديث حسن الإسناد دون قولهم: حديث حسن. . . ".
انظر: المنهج الحديث/ قسم مصطلح الحديث (ص ١٢٢، ص ١٢٣).
(٣) انظر: الموقظة (ص ٣٢، ص ٣٣) باختصار وتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>