للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثرت طرقه أو عضده اتصال (١) عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن".

قال الحافظ: "وهذا حسن قوي رائق ما أظن منصفًا يأباه قال: "ويدل على أنَّ الحديث إذا وصفه الترمذي بالحسن لا يلزم عده (٢) أن يحتج به أنه (٣) أخرج حديثًا (٤) من طريق خيثمة البصري، عن الحسن، عن عمران بن حصين (٥) وقال بعده: هذا حديث حسن (٦)،


(١) وفي (م): إيصال.
(٢) من (د)، ومن الأصل (١/ ٤٠٢)، وفي النسخ: منه.
(٣) من الأصل (١/ ٤٠٢)، وفي النسخ: إن.
(٤) الحديث رواه الترمذي في (كتاب فضائل القرآن - باب رقم ٢٠ - ٥/ ١٧٩) من طريق الأعمش عن خثيمة عن الحسن عن عمران بن حصين أنه مرَّ على قاص يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به. . . " الحديث.
قلت: في سنده خيثمة بن أبي خثيمة أبو نصر البصري.
قال ابن معين عنه: "ليس بشيء"، ووثقه ابن حبان.
وقال عنه ابن حجر: "لين الحديث".
والحديث فيه آفة ثانية وهي: عنعنة الحسن وهو مدلس، وفي مسند أحمد (٤/ ٤٣٦)، ما يرفع هذه العلة، فقد صرح الحسن فيه بالسماع عن عمران بن حصين. . .
والحديث قد صححه الشيخ الألباني بمجموع طرقه.
انظر: تاريخ ابن معين (٢/ ١٥٠)، والتقريب (ص ٩٥)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة (١/ الأرقام ٢٥٧، ٢٥٨، ٢٥٩، ٢٦٠).
(٥) وفي الأصل بعدها رضي اللَّه تعالى عنه (١/ ٤٠٢).
(٦) من الأصل (١/ ٤٠٣)، وقد سقطت من النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>