للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحته (١)، وكذا الحافظ عبد القادر الرهاوي فإنه أخرجه أيضًا في الأربعين (٢) ".

ثم قال: "إنَّ الأحاديث الضعاف إن انضم بعضها إلى بعض مع كثرة تعاضد وتتابع أحدثت قوة، وصارت كالاشتهار والاستفاضة اللذين يحصل بهما العلم في بعض الأمور (٣) "، لكن قال الحافظ ابن


= أربعين حديثًا عن أربعين شيخًا في أربعين مدينة، أبان بها عن رحلة واسعة، وأظهر فيها رتبة عالية ذكره الوادي آشي في برنامجه (ص ٢٨٩) هو مما قرأه على شيوخه، وكذلك ذكره التجيبي في مستفاد الرحلة والاغتراب (ص ٥٠) وابن رشيد في كتابه ملأ العيبة (ص ٣٦١)، توجد ثلاث نسخ خطية من الكتاب بدار الكتب المصرية بالأرقام: (١٢٣ م، ١٢٥٦، ١٥٦٩)، ونسخه في المكتبة الوطنية بباريس برقم (٧٢٢)، ونسختان بمكتبة شهيد على بتركيا، ونسخ بالظاهرية.
انظر: كشف الظنون (١/ ٥٤)، وتاريخ الأدب العربي (٦/ ٢٤٩)، وفهرس مخطوطات الظاهرية - مخطوطات الحديث (ص ٣٠٠) ودراسة الدكتورة بهيجة الحسني لمصنفات السلفي في مقدمة تحقيقها لمعجم السفر (ص ٨٣)، وانظر: دراسة د/ حسن عبد الحميد صالح للحافظ أبي طاهر السلفي (ص ١٩٥).
(١) انظر: الأربعين للسلفي (ق ١٩/ أ).
(٢) الأربعون المتباينة الأسانيد، في مجلد كبير يدل على تبحره وسعة علمه.
انظر تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٨٨)، وكشف الظنون (١/ ٥٦)، والرسالة المستطرفة (ص ١٠٤).
(٣) بحثت عن هذا النقل في "الأربعين" للرهاوي فلم أقف على هذا النص، ونقل الحافظ ابن حجر في كتابه الأربعين المتباينة (ق ٧١/ أ) عن الرهاوي أنه قال في هذا الحديث: "طرقه كلها ضعاف؛ إذ لا يخلو طريق منها أن يكون فيها مجهول لا يعرف، أو معروف يضعف".

<<  <  ج: ص:  >  >>