للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جماعة من الصحابة غيره، وقد جمع غير واحد من الحفاظ طرقه للاعتبار والمعرفة (١)، كالحاكم، وابن مردوية، وأبي نعيم.

في شرح ألفية البرشنسي (٢)، قال التبريزي: "ما أطلقه ابن الصلاح فيه بحث؛ لأنا لو حكمنا [بضعف] (٣) حديث [لكذب راويه] (٤) أو فسقه، ثم رأينا ذلك الحديث جاء بطريق آخر صحيح إلى منتهاه فلا نحكم (٥) قطعًا بضعف الحديث، بل غاية ما في الباب أن يقال: هذا ضعيف [من] (٦) هذا الوجه، إذا روي بالطريق الأول، وذلك لأن الحكم بضعف الحديث لضعف الإسناد، إنما يمكن (٧) إذا كان شاذًا من ذلك الطريق، نعم إذا كان الطريق الثاني فيه وهن أيضًا فكثرة الطرق الضعيفة لا تفيد (٨) شيئًا، وكذا قال بعضهم في المرسل".


(١) تقدم الكلام على حديث (الطير): فانظره.
(٢) وفي (ب): البرسيشي، وفي (ع): البرسنيسي، وفي (د) غير منقوطة، وقد تقدم ضبطها كما ضبطتها.
(٣) وفي (م)، (ب): بمضعف.
(٤) من (د)، (ج).
(٥) وفي (ب): فلا يحكم.
(٦) من (د) (ج)، وفي بقية النسخ: في.
(٧) وفي (م): يكن.
(٨) وفي (ب)، (ج): لا يفيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>