للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثامناً: أمة العقيدة أمة تلتغي فيها الروابط الأرضية

فروابط الأرض عندنا الجنس، واللون، واللغة، والأرض، والمصالح، تلك داسها الإسلام ووضعها تحت أقدام المسلمين، أصبحت رابطة العقيدة تربطنا من الشرق إلى الغرب، دخل بلال فيها وسلمان وعمر بن الخطاب فأصبحوا بنعمة الله إخواناً، لسنا نفرق المجتمع أحزاباً وطوائف لانتسابهم إلى أوطان، بل نقول: نحن أمة أخونا الذي تمسك بعقيدتنا في السند والهند وفي كل مكان من هذه الدنيا، هذه أمة العقيدة أمة ترتبط برابطة هذه العقيدة دون الروابط الأرضية.

<<  <  ج: ص:  >  >>