للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حقيقة الرزق وإيصاله للعباد]

وفي قول المؤلف رحمه الله: (رزق الهدى) قالوا: الرزق (بالكسر) هو ما ينتفع به، و (بالفتح) هو الإعطاء، وقيل: أصل الرِزق الحظ، ويقال: رزقه الله، أي: أوصل إليه رزقه، ونحن نعلم أن من أسماء الله تعالى أنه الرازق، وهو سبحانه وتعالى يرزق الخلق أجمعين مؤمنهم وكافرهم، وهو الخالق للأرزاق سبحانه وتعالى، وهو معطي الخلائق سبحانه وتعالى هذه الأرزاق، وهو الموصل لها سبحانه، مما يدل على أنها أولاً وأخيراً من الله سبحانه وتعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>