للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إثبات لواء الحمد للنبي صلى الله عليه وسلم]

ثم قال المصنف: [صاحب لواء الحمد] .

ولواء الحمد ورد بيان شيء من معناه في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر) ، هذا الحديث بتمامه رواه الترمذي، وهو حديث صحيح، لكن أوله: (أنا سيد ولد آدم) وآخره: (وأنا أول من تنشق عنه الأرض) ، هو في صحيح مسلم، لكن ما يتعلق بالموضوع وهو قوله: (وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي) هذا هو الذي رواه الترمذي، وهو حديث صحيح.

وهذا اللواء للرسول صلى الله عليه وسلم معناه أنه يكون قائد المرسلين، وقائد الأمم، ومن علامات هذه القيادة الشفاعة العظمى، ومن علاماتها دخوله عليه الصلاة والسلام وأمته الجنة أول الداخلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>