للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إثبات المقام المحمود والحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم]

قال المصنف: [والمقام المحمود] الذي هو الشفاعة العظمى وسبق بيانه، [والحوض المورود] وهو أكبرها، وورد أن لكل نبي حوضاً، وقد سبق بيان ذلك.

قال المصنف: [وهو إمام النبيين وخطيبهم] .

فهو إمامهم وسيدهم عليه الصلاة والسلام، وهو أيضاً خطيبهم، ولهذا ورد هذا في حديث حسن رواه أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، من غير فخر) ، فهو صلى الله عليه وسلم الإمام، وهو الخطيب، وهو صاحب الشفاعة، ولهذا فإنه صلى الله عليه وسلم يقوم يوم القيامة مقاماً يحمده عليه جميع الخلائق.

<<  <  ج: ص:  >  >>