للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إثبات صفة السخط لله عز وجل]

ثم قال المصنف: [وقوله تعالى: {اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ} [محمد:٢٨]] .

الشيخ استشهد بجزء من الآية: {اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ} [محمد:٢٨] ، وهذه الصفة أيضاً نثبتها لله سبحانه وتعالى كما يليق بجلاله وعظمته، ونقول فيها: إن الله سبحانه وتعالى سخط ويسخط على أهل المعاصي، وهذه المعاصي هي مما يسخط الله سبحانه وتعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أنه قال في الدعاء المشهور: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك) ، فهذا يدل على أن الله متصف بهذه الصفة كما يليق بجلاله وعظمته، ولا نتأولها.

<<  <  ج: ص:  >  >>