للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرتبة التفريط والنقص]

المرتبة الثانية: أن ينحطَّ الغضب عن الاعتدال بأن يضعف في الإنسان أو يفقد بالكلية، وهذه الحال مذمومة شرعاً، لا سيما إذا تعلقت بحرمات الله وشعائره، قالت عائشة رضي الله عنها: [[ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يُجاهد في سبيل الله، وما نيل منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى]] رواه مسلم.