للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ اتِّفَاقِهِمْ فِي إِدْغَامِ إِذْ وَقَدْ وَتَاءِ التَّأْنِيثِ وَهَلْ وَبَلْ (٣)

٢٧٤ - وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ ذَلَّ ظاَلِمٌ ... وَقَدْ تيَّمَتْ دَعْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلَا

٢٧٥ - وَقَامَتْ تُرِيْهِ دُمْيَةٌ طِيْبَ وَصْفِهَا ... وَقُلْ بَلْ وَهَلْ رَاهَا لَبِيْبٌ وَيَعْقِلَا

٢٧٦ - وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ ... فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ

* * *

بَابُ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا (٩)

٢٧٧ - وَإِدْغَامُ بَاءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ قَدْ رَسَا ... حَمِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ قاَصِداً وَلَا

٢٧٨ - وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذَلِكَ سَلَّمُوا ... وَنَخْسِفْ بِهِمْ رَاعَوْا وَشَذَّا تَثَقُّلاً

٢٧٩ - وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ ... شَوَاهِدُ حَمَّادٍ وَأَورِثْتُمُوا حَلَا

٢٨٠ - لَهُ شَرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً بِلاَمِهاَ ... كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ طالَ بُالْخُلْفُ يَذْبُلَا

٢٨١ - وَيَاسِيْنَ أَظْهِرْ عنْ فَتًى حَقُهُ بَدَا ... وَنُونَ وَفيهِ الْخُلْفُ عَنْ وَرْشِهِمْ خَلَا

٢٨٢ - وَحِرْمِيُّ نَصْرٍ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ ... ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلَا

٢٨٣ - وَطاسِيْنَ عِنْدَ الْمِيْمِ فَازَ اتَخَذْتُمْ ... أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلَا

٢٨٤ - وَفِي ارْكَبْ هُدَى بَرٍّ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ ... كَمَا ضاَعَ جاَ يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلَا

٢٨٥ - وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ ... يُعَذِّبْ دَنَا بِالْخُلْفِ جَوْداً وَمُوبِلَا

* * *

<<  <   >  >>