كتاب الإيمان - ابن أبي شيبة

١١٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوفَى عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ:

"أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوَّعٍ؟ فَأُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ [مِنْ تَطَوُّعِهِ] فَإِنْ لَمْ تَكْمُلِ الْفَرِيضَةُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ تَطَوَّعٌ أُخِذَ (١٠٣) بِطَرَفَيْهِ فَقُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ".

(١٠٣) الأصل "أحذف"، والتصحيح، من "المصنف" ومن قوله في الحديث الآتي: "لم يذكر يؤخذ … ". وإسناد كل منهما صحيح موقوفًا، وقد رواه حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند به مرفوعًا بلفظ: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن لم يكن أكملها، قال للملائكة: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضة، ثم الزكاة، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك" أخرجه ابن ماجه (١٤٢٦) وأحمد (٤/ ١٠٣) بسند صحيح.