للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البركةُ (١).

وحُدِّثْتُ عن عمَّارٍ، قال: ثنا ابنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، [عن الربيعِ] (٢)، قال: القدسُ هو الربُّ (٣).

وحَدَّثَنِي يُونُس بنُ عبدِ الأَعلَي، قال: أخبرَنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ: ﴿وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ قال: اللهُ القُدُسُ، وأيَّد عيسى برُوحِه. قال: [واحتَجَّ في هذا بقولِ كعبٍ] (٤): اللهُ القُدسُ. وقرَأ قولَ اللهِ جلَّ ثناؤه: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ﴾ [الحشر: ٢٣]. وقال: القُدُسُ والقُدُّوسُ واحدٌ.

وحدَّثَنِي يونسُ، قال: أخبرَنا ابنُ وهبٍ (٥)، قال: أخبرنى عمْرُو بنُ الحارِثِ، عن سعيدِ بنِ أبى [هلالٍ، عن] (٦) هلالِ بنِ (٧) أسامةَ، عن عطاءِ بنِ يسارٍ، قال: قال كعبٌ (٨): اللهُ القُدُسُ.

القولُ في تأويل قولِه جلّ ثناؤه: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (٨٧)﴾.


(١) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ١٦٩ (٨٨٨) من طريق عمرو به.
(٢) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٣) بعده في م: "تعالى ذكره". والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٦٩ (٨٨٧) من طريق ابن أبى جعفر به.
(٤) في م: "نعت"، وفى ت ١، ت ٢، ت ٣: "واحتج بقول بعث".
(٥) بعده في ت ٢: "قال: قال ابن زيد".
(٦) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٧) بعده في الأصل: "أبى". وهو هلال بن محمد بن على بن أسامة. وقد ينسب إلى جده كما في تهذيب الكمال ٣٠/ ٣٤٣.
(٨) في م: "نعت". وينظر تفسير ابن كثير ١/ ١٧٦.