للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال بعضُهم: بل معنى الأسبابِ: المنازلُ التي كانت لهم مِن أُهلِ الدنيا،

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بن سعدٍ، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثني عمي، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ يقولُ: تقطَّعت بهم المنازلُ (١).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ بنُ سعدٍ، عن أبي جعفرٍ الرازِيِّ، عن الربيعِ بنِ أنسٍ: ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾. قال: الأسبابُ: المنازلُ (٢).

وقال آخرون: الأسبابُ: الأرْحامُ.

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسمُ (٣)، قال: ثنا الحسينُ، قال: حدَّثني حجاجٌ، قال: قال ابنُ جُريجٍ: وقال ابنُ عباسٍ: ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ قال: الأرحامُ (٤).

وقال آخرون: الأسبابُ: الأعمالُ التي كانوا يَعْمَلُونها في الدنيا.

ذِكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني موسى بنُ هارونَ، قال: ثنا عمرُو بنُ حمادٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: أمّا ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ فالأعمالُ (٥).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٧٨ (١٤٩٤) عن محمد بن سعد به.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٧٨ (١٤٩٧) من طريق أبي جعفر به.
(٣) بعده في م: "قال: ثنا الحسن".
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٦٦ إلى المصنف وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٧٩ عقب الأثر (١٤٩٨) من طريق عمرو بن حماد به.