للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّعْبيِّ في قولِه: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. قال: مُطِيعين (١).

حدَّثني أبو السائبِ سَلْمُ بنُ جُنادَةَ، قال: ثنا ابن إدريسَ، عن ابن عونٍ، عن الشعبيِّ مثلَه.

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا أبو المُنيبِ، عن جابرِ بن زيدٍ: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. يقولُ: مُطِيعين (١).

حدَّثني أبو السائبِ، قال: ثنا ابن إدريسَ، عن عثمانَ بن الأسودِ، عن عطاءٍ: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. قال: مُطِيعين (١).

حدَّثنا أحمدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ (٢)، قال: ثنا أبو عَوانةَ، عن [أبي بشرٍ] (٣)، عن سعيدِ بن جُبيرٍ في قولِه: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. قال: مُطِيعينَ.

حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن الربيعِ بن أبي راشدٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ أنه سُئل عن القنوتِ، فقال: القنوتُ الطاعةُ.

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا عبيدُ بنُ سليمانَ، عن الضحاكِ، قال: القنوتُ الذي ذَكَره الله في القرآنِ، إنما يعنى به الطاعةَ.

حدَّثني يحيى بنُ أبى طالبٍ، قال: أخبرنا يزيدُ بنُ هارونَ، قال: أخبرنا جُويبرٌ، عن الضحاكِ: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. قال: إن أهلَ كلِّ دينٍ يقومون للَّهِ عاصِين، فقوموا أنتم للهِ طائعينَ.


(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٤٩ عقب الأثر (٢٣٧٨).
(٢) في النسخ: "الحمصي". والمثبت كما سيأتي في سورة النساء الآية ٤٣، وسورة المائدة، الآية ٦. وينظر تهذيب الكمال ١/ ٣٩٧.
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٣ "ابن بشر"، وفى ت ٢: " ابن بشير"، وينظر تهذيب الكمال ٥/ ٥.