للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا جابرُ بنُ نوحٍ، عن إسماعيل (١) بن أبى خالدٍ، عن أبى صالحٍ: ﴿أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ﴾. قال: كان فيه عصا موسى، وعصا هارونَ، ولَوحان من التوراة، والمنُّ (٢).

حدَّثنا أبو كُرَيبٍ، قال: ثنا ابن إدريسَ، قال: سمِعتُ أبى، عن عطيةَ بن سعدٍ في قوله: ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ﴾. قال: عصا موسى، وعصا هارون، وثيابُ موسى، وثيابُ هارونَ، ورُضَاضُ الألواحِ (٣).

وقال آخرون: بل هي العصا والنَّعْلان.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: سألتُ الثَّورِيَّ عن قوله: ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ﴾. قال: منهم من يقولُ: البَقِيةُ قفيزٌ مِن مَنٍّ، ورُضَاضُ (٤) الألواحِ، ومنهم مَن يقولُ: العصا والنَّعْلان (٥).

وقال آخرون: بل كان ذلك العصا وحدَها.


(١) بعده في النسخ: "عن". والمثبت من مصدرى التخريج، وانظر تهذيب الكمال ٣/ ٦٩.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٤٢٢ - تفسير)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٧٠، من طريق إسماعيل به، وزادا وثياب موسى، وثياب هارون.
(٣) ذكره ابن عطية في تفسيره ٢/ ١٧٢.
(٤) في تفسير عبد الرزاق: "رضراض".
(٥) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٠١، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ٢٤/ ٤٤١.