للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ثم حَلَّاهم فقال: ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ﴾ إلى ﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (١).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ [بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾. قال: ثامَنَهم واللَّهِ، فأغلَى لهم] (٢).

حدَّثنا المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابن المباركِ، عن محمدِ بن يسارٍ، عن قتادةَ، أنه تَلَا هذه الآيةَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾. قال: ثامَنَهُم [واللَّهِ] (٣)، فأغْلَى لهم الثمنَ (٤).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى منصورُ بنُ هارونَ (٥)، عن أبي إسحاقَ الفَزَارِيِّ، عن أبي رجاءٍ، عن الحسنِ، أنه تَلَا هذه الآيةَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾. قال: بايَعَهم فأَغْلَى لهم (٦).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا أبو مَعْشرٍ، عن محمدِ بن كعبٍ


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٨١ إلى أبى الشيخ.
(٢) في ص، م، ت ٢، ت ٢ ف: "يعنى بالجنة".
والأثر عزاه السيوطي في الدرا المنثور ٣/ ٢٨٠ إلى المصنف.
(٣) في م: "الله".
(٤) في الأصل: "يعنى بالجنة".
والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٨١ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٥) في الأصل: "إبراهيم". وينظر الطبقات لابن سعد ٧/ ٤٩٢.
(٦) بعده في م: "الثمن". =