للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وانقراضِ أخرى قبلَها.

وبنحوِ الذي قلنا مِن أن معنى الأمةِ في هذا الموضعِ الأجلُ والحينُ قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ. وحدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو نُعَيمٍ، قال: ثنا سفيانُ الثوريُّ، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابنِ عباسٍ. وحدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾. قال: إلى أجلٍ محدودٍ (١).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابنِ عباسٍ بمثلِه.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾. قال: أجلٌ معدودٌ (٢).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا المحاربيُّ، عن جُوَيبرٍ، عن الضحاكِ، قال: إلى أجلٍ معدودٍ.

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابنِ أبي


(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٢ وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٠٧، والحاكم ٢/ ٣٤١ من طريق، عبد الرحمن به، وأخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٧ من طريق أبي نعيم به، وعزاه الشوكاني في فتح القدير ٢/ ٤٨٤ إلى ابن المنذر وأبي الشيخ وسيأتي في سورة يوسف الآية ٤٥.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٢ عن معمر به.