للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُجاهَرةً وجِهارًا. إذا أظْهَره لرأْىِ العينِ وأعلَنه، كما قال الفَرَزْدَقُ بنُ غالبٍ (١):

مِن اللائى يَظَلُّ (٢) الألْفُ منه … مُنِيخًا (٣) مِن مَخافتِه جِهارًا (٤)

وكما حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: حدَّثنى حجاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ، قال: قال ابنُ عباسٍ: ﴿حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً﴾. قال: علانيةً (٥).

وحُدِّثْتُ عن عمارِ بنِ الحسنِ، قال: ثنا ابنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ: ﴿حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً﴾. قال (٦): عِيانًا (٧).

وحدَّثنى يونُسُ، قال: أخْبرَنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ: ﴿حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً﴾: حتى يَطْلُعَ إلينا (٨).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً﴾. أى: عِيانًا (٩).


(١) شرح ديوان الفرزدق ص ٤٤٣.
(٢) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "يضل".
(٣) في م، ت ٢: "مسحا"، وفى ت ٣: "متيحا".
(٤) في شرح الديوان: "نهارا". فلا شاهد فيه للمصنف.
والشاهد في بيت آخر للفرزدق من نفس القصيدة هو قوله:
ولكن اللئام إذا هجونى … غضبت فكان نصرتى الجهارا
(٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ١٣٢ عن ابن جريج به. وأخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١١١ (٥٣٤) من طريق أبى الحويرث، عن ابن عباس، وأبو الحويرث صدوق سيئ الحفظ.
(٦) في ر: "قال علانية"، وفى م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "يقول".
(٧) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١١١ عقب الأثر (٥٣٥) من طريق ابن أبى جعفر به.
(٨) سيأتى بتمامه في ص ٦٩٦، ٢/ ٤٧.
(٩) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ١١١ (٥٣٥) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة.