للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - إثْمُ من أخَّرَ العَصْرَ إلى الاصفرار:

لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تلكَ صلاةُ المنافقِ، يجلسُ يرقُبُ الشمسَ حتى إذا كانت بين قرني الشيطانِ قام فَنَقَرَهَا أربعًا، لا يذكرُ اللهَ إلا قليلًا"، وهو حديث صحيح (١).

٦ - إثم مَنْ فاتَتْهُ صلاةُ العصرِ:

لحديث ابن عمر - صلى الله عليه وسلم -، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تفوتُهُ صلاةُ العصر كأنما وتِرَ أهلُهُ وَمَالُهُ"، وهو حديث صحيح (٢).

ولحديث أبي المليح قال: كُنَّا مع بريدَةَ في غزوةٍ، في يومٍ ذي غيمٍ، فقال: بكِّروا بصلاة العصرِ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك صلاةَ العصرِ فقد حَبطَ عملُهُ"، وهو حديث صحيح (٣).

[٧ - المحافظة على الصلاة الوسطى]

لقوله تعالى في سورة البقرة (٢٣٨): {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.

ولحديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: حَبَسَ المشرِكون رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة العصرِ حتى احمرَّتِ الشمسُ أو اصفرَّت، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "شَغَلُونا عن الصلاة الوسطى صلاةِ العصرِ، ملأ اللّه أجوافَهُم وقبورَهُم نارًا، أو حشا اللّهُ أجوافَهم وقبورَهم نارًا"، وهو حديث صحيح (٤).

٨ - استحبابُ تعجيلِ المغرب، وكراهةُ تأخيرها:

لحديث سلمةَ بن الأكوع: "أَن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي المغربَ إذا غربتِ الشمس وتوارتْ بالحجاب"، وهو حديث صحيح (٥).


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٩)، ومسلم رقم (٦٢٢)، وأبو داود رقم (٤١٣)، والترمذي رقم (١٦٠)، والنسائي (١/ ٢٥٤).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٥٥٢)، ومسلم رقم (٢٠٠/ ٦٢٦).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٥٥٣)، والنسائي (١/ ٢٣٦).
(٤) أخرجه أحمد (١/ ٤٠٤)، ومسلم رقم (٦٢٨)، وابن ماجه رقم (٦٨٦).
(٥) أخرجه أحمد (٤/ ٥١)، والبخاري رقم (٥٦١)، ومسلم رقم (٦٣٦)، وأبو داود رقم (٤١٧)، والترمذي رقم (١٦٤)، وابن ماجه رقم (٦٨٨).

<<  <   >  >>