للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاتَه: "ثم اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا"، وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه.

٥ - الاعتدالُ بعد الركوع والطمأنينة فيه:

لحديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيمُ الرجلُ فيها صُلْبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (١).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاتَه: "ثم ارفعْ حتى تعتدلَ قائمًا"، وهو حديث صحيح تقدم تخريجه.

٦ - السجودُ والطمأنينةُ فيه:

لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [الحج: ٧٧].

ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته: "ثم اسجُدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئَّن جالسًا، ثم اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا"، وهو حديث صحيح (٢).

* وأعضاءُ السجود سبعةٌ:

لحديث ابن عباس أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمرتُ أن أسجُدَ على سبعة أعْظُمٍ: الجَبْهة (وأشار بيده على أنفه) واليدين، والرجلينِ، وأطراف القدمينِ، ولا نكفِتَ الثياب، ولا الشعرَ"، وهو حديث صحيح (٣).

٧ - الجلوسُ بين السجدتين، والطمأنينةُ فيه:

لحديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجلُ فيها صُلبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (٤).

ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر المسيء صلاته بقوله: "اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا .. "، وهو حديث صحيح (٥).


(١) أخرجه النسائي (٢/ ١٨٣)، والترمذي رقم (٢٦٥)، وأبو داود رقم (٨٥٥)، وابن ماجه رقم (٨٧٠).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه البخاري رقم (٨٠٨)، ومسلم رقم (٢٣٠/ ٤٩٠).
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) تقدم تخريجه.

<<  <   >  >>