للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قائلهم: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل اللّه لنا ولكم العافية"، وهو حديث صحيح (١).

٤٥ - يجبُ دفن الميت في حفرةٍ تمنعُهُ من السباع:

عن هشام بن عامر قَالَ: شُكِي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجراحاتُ يومَ أحُدٍ فقال: "احفُرُوا وأَوْسعُوا وأحسنوا، وادفنُوا الاثنين والثلاثة في قبرٍ واحدٍ، وقَدِّموا أكثرهم قرآنًا، فمات أبي فقُدَم بين يَدَيْ رجلين"، وهو حديث صحيح (٢).

٤٦ - لا بَأس بالضَّرْح واللَّحْدُ أوْلَى:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "اللحْدُ لنا والشقُّ لغيرنا"، وهو حديث حسن (٣).

٤٧ - يُدْخَلُ الميتُ من مُؤَخَّر القَبْر:

عن أبي إسحاق السبيعي قال: أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من قبل رجلي القبر، وقال: "هذه من السُّنَّة"، وهو حديث صحيح (٤).

٤٨ - يُسن لمن يُلْحده أن يقول: بسم الله وعلى سُنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت فيَ القبر قال: "بسم الله وعلى سُنةِ رسول اللّه"، وهو حديث صحيح (٥).

[٤٩ - يوضع الميت على جنبه اليمين، ووجهه قبالة القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويسارها، وعلى هذا جرى عمل أهل الإسلام من عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا.]

٥٠ - يُسْتَحبُّ حَثْوُ التراب من كُلِّ من حَضَرَ ثلاثَ حثياتٍ:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى على جنازة، ثم أتى قبر الميت فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثًا"، وهو حديث صحيح (٦).


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٣)، ومسلم رقم (٩٧٥)، وابن ماجة رقم (١٥٤٧).
(٢) أخرجه النسائي (٤/ ٨٠ رقم ٢٠١٠)، والترمذي رقم (١٧١٣)، وقال. "حديث حسن صحيح"، وهو كما قال.
(٣) أخرجه أبو داود رقم (٣٢٠٨)، والترمذي رقم (١٠٤٥)، والنسائي (٤/ ٨٠)، وابن ماجة رقم (١٥٥٤).
(٤) أخرجه أبو داود رقم (٣٢١١).
(٥) أخرجه أبو داود رقم (٣٢١٣)، والترمذي رقم (١٠٤٦)، وقال حديث حسن غريب، وابن ماجة رقم (١٥٥٠).
(٦) أخرجه ابن ماجة رقم (١٥٦٥).

<<  <   >  >>