للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤ - الترغيب في الاقتصاد في طلب الرزق والمعيشة]

عن عبد الله بن سرجسٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "السمتُ الحسنُ، والتُّؤَدَةُ، والاقتصاد جزء من أربعةٍ وعشرين جزءًا من النبوة"، وهو حديث حسن (١).

وعن جابر - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تستبطئُوا الرزق؛ فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغَ آخرَ رزق هو له، فأَجْمِلُوا في الطلب أخْذِ الحلال، وتركِ الحرام"، وهو حديث صحيح (٢).

[٥ - الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء]

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رحم اللهُ عَبْدًا، سَمْحًا إذا باعَ، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى"، وهو حديث صحيح (٣).

[٦ - ترغيب التجار في الصدق وترهيبهم من الكذب والحلف]

عن حكيم بن حزامٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبينا، بُوركَ لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يرْبَحَا ربحًا، ويُمْحَقَا بركةَ بيعهما، اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقةٌ للكسْبِ"، وهو حديث صحيح (٤).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الحلفُ منفقة للسِّلْعَة، ممحقَةٌ للكسب"، وهو حديث صحيح (٥).

[٧ - الترهيب من بخس الكيل والوزن]

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، كانوا من أخبث الناس كيلًا، فأنزل الله عز وجل: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: ١] فأحسنوا الكيل بعد ذلك، وهو حديث حسن (٦).


(١) أخرجه الترمذي رقم (٢٠١٠)، وأبو داود رقم (٤٧٧٦).
(٢) أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (٣٢٢٧)، والحاكم (٢/ ٤).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٢٠٧٦)، وابن ماجه رقم (٢٢٠٣) واللفظ له.
(٤) أخرجه البخاري رقم (٢٠٧٩)، ومسلم رقم (١٥٣٢)، وأبو داود رقم (٣٤٥٩)، والترمذي رقم (١٢٤٦)، والنسائي (٧/ ٢٤٤ - ٢٤٥).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٢٠٨٧)، ومسلم رقم (١٦٠٦).
(٦) أخرجه ابن ماجه رقم (٢٢٢٣)، وابن حبان في صحيحه رقم (٤٨٩٨).

<<  <   >  >>