للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتاب الطب

[١ - مشروعية التداوي بالحلال]

عن جابر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لكل داءٍ دواد، فإذا أُصيبَ دواءُ الداء، بَرَأَ بإذن الله عز وجل" (١).

[٢ - التوكل مع الصبر أفضل]

عن عطاء بن أبى رباح، قال: قال لى ابن عباس - رضي الله عنهما -: ألا أريك امرأةٌ من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأةُ السوداءُ أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: إني أصرعُ وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ الله لى، قال: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يُعافيك"، قالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف، فادع الله ألَّا أتكشف، فدعَا لها (٢).

[٣ - التداوي بالمحرمات حرام]

عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدواء الخبيث"، وهو حديث صحيح (٣).

عن أبى الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله أنزلَ الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً، فتداووا ولا تداووا بحرامٍ"، وهو حديث حسن بشواهده. (٤)

٤ - الكي يكره تنزيهًا:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "الشفاءُ في ثلاثٍ: شَرْبَة عسلٍ، وشَرْطَة محْجَمٍ، وكَيَّةِ نارٍ، وأنهى أمتي عن الكيّ" (٥).


(١) أخرجه مسلم (٤/ ١٧٢٩ رقم ٦٩/ ٢٢٠٤).
(٢) أخرجه البخاري (رقم ٥٣٢٨ - البغا)، ومسلم (٤/ ١٩٩٤ رقم ٥٤/ ٢٥٧٦)، وغيرهما.
(٣) أخرجه أبو داود (٤/ ٢٠٣ رقم ٣٨٧٠)، والترمذي (٤/ ٣٨٧ رقم ٢٠٤٥)، وابن ماجه (٢/ ١١٤٥ رقم ٣٤٥٩)، وغيرهم.
(٤) أخرجه أبو داود (٤/ ٢٠٦ رقم ٣٨٧٤).
(٥) أخرجه البخاري (١٠/ ١٣٦ رقم ٥٦٨٠).

<<  <   >  >>