للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففي إنجيل متى: ٥ / ١٧: لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس، أو الأنبياء. وفي إنجيل يوحنا ص: ١ / ٣٥

قوله: لا يمكن أن ينقض المكتوب.

وتقدم نقلنا عن (اللاويين) ٢١ إذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست أباها، بالنار تحرق ".

وفي اللاويين ٢٠. أن الرجل إذا اتخذ امرأة وأمها يحرق معهما.

وفي سفر التثنية ٢٢/٢٢: إذا زنت امرأة ذات زوج، يقتلان.

٢ - فما موقف المسيح؟

كان يلزم - بحسب أنه لا ينقض حرفا من الناموس - أن يقيم حد الزنا على المرأة التي قدمت إليه، وشهد عليها الشهود لا أن يقول لها - كما في يوحنا ٨ / ٢ - ١١.

أن الكتبة والفريسيين قالوا له: يا معلم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل، وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم.

فماذا تقول أنت؟ ..

قال لهم: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا. ..

قال للمرأة: يا امرأة، ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تخطئ أيضا.

أوليس هذا نقضا للناموس؟

فهل عندكم من جواب؟

وفي (أعمال الرسل ١٥) : أن بطرس وبرنابا بحسب ما رأى الرسل والمشايخ، مع كل الكنيسة اكتفوا من (الناموس) بأحكام أربعة، هي بحسب تعبير أعمال الرسل:

- أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام.

- وعن الزنا.

- والمحنوق.

- والدم (الفقرة ٢٥) .

<<  <   >  >>