للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقالت طائفة: يعيد صلاته. وهذا قول الشعبي (١) والنخعي (٢) والكوفيين (٣) . "اهـ

ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصيح أو يصرخ ببكائه، بل كان يكتمه حتى يضطرب جسده كما أخبر بذلك مطرف عن أبيه قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوف أزيز كأزيز المرجل يعني يبكي) (٤)


(١) روى ابن أبي شيبة في الصلوات/ باب في الرجل يئن في صلاته٢/٢٩٠ من طريق أبي خالد الأحمر عن أبي سالم عن الشعبي: أنه كان يكره الزفير في الصلاة قال: يشبه الكلام" أبو خالد صدوق يخطئ، ولم أجد من أسمه ابن سالم في شيوخه ولا في الرواة عن الشعبي. وعزاه له ابن المنذر ٣/٢٥٧ والنووي في المجموع ٤/٨٩
(٢) روى ابن أبي شيبة ٢/٢٩٠ عن معاذ بم معاذ عن أبي جعفر عن سعيد الزبيدي قال: سمعت إبراهيم يقول: من أنّ في صلاته فقد فسدت عليه صلاته" وروى مثله ٢/٥٣٢ من طريق مغيرة عنه وإسناده ضعيف، سعيد قال عنه الذهبي: واه. وعزاه له ابن المنذر ٣/٢٥٧ والنووي ٤/٨٩
(٣) ينظر هامش (٢٥)
(٤) أخرجه ابن خزيمة في جماع أبواب الأفعال المباحة في الصلاة/ باب الدليل على أن النفخ في الصلاة لا يفسد الصلاة ٢/٥٣،، وابن حبان في باب ذكر استماع الله إلى المتحزن بصوته٣/٣٠،،، وباب ما يعرف في وجه المصطفى٢/٤٣٩،، والحاكم في باب التأمين ١/٣٩٦،، والبيهقي في باب من بكى في صلاته ٢/٢٥١ والنسائي في باب البكاء في الصلاة ١/١٣،، وفي الكبرى في باب البكاء في الصلاة ١/١٩٥،،

<<  <   >  >>