للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: يا أمير المؤمنين، فإني أدرت بالنعاج بنيه لا غيرهم، فسرى عن المأمون.

وهو القائل في خالد:

بح بما قد كنت تخفي ... هـ وصرح لا خفاء

ما على هذا عزاء ... غلب الصبر العزاء

وبدا الأمر المغطى ... كاشفاً عنه الغطاء

خالد كلفني جر ... جان ظلماً واعتداء

خطة ما نلت منها ... طائلاً إلا العناء

خالد لولا أبوه ... كان والكلب سواء

لو كما ينقص يزدا ... د إذن نال السماء

وهو القائل:

يا حفص عاط أخاك عاطه ... كأساً تهيج من نشاطه

صرفاً تعود بشربها ... كالظبي أطلق من رباطه

جزع المخنث خالدٌ ... لما وقعت على نماطه

وهي طويلة جداً. وشعر أبي عيينة أنقى من الراحة، ليس فيه عيب، فلا بيت يسقط.

وهو القائل:

داوود محمود وأنت مذمم ... عجباً لذاك وأنتما من عود

فلرب عود قد يشق: لمسجد ... نصفٌ، وسائره لحش يهود

والحش أنت له، وذاك المسجد ... كم بين موضع مسلح وسجود

<<  <   >  >>