(٢) سيف بن محمد الثوري، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه. (٣) (ع) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ الكبير أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني صاحب التصانيف وهو ثقة حافظ مصنف، شهير، وكان يتشيع، ت ٢١١ هـ. قال عنه ابن عدي "ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه الا أنهم نسبوه إلى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم، وأما في الصدق فأرجو أنه لا بأس به" انظر: تهذيب التهذيب، ج ٦/ ٣١٠ - ٣١٥، تذكرة الحفاظ، ج ١/ ٣٦٤، الجرح والتعديل، ج ٣/ ق ١/ ٣٨ - ٣٩، وفي ميزان الاعتدال، ج ٢/ ٦١٥ نقل الذهبي عن أبي زرعة الرازي أنه قال: "حدثنا عبد الله عبد الله المسندي، قال: ودعت ابن عيينة قلت: أريد عبد الرزاق؟ قال: أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا". (٤) هذه الكلمة كتبت بالأصل هكذا (معر) ووضع الناسخ تحتها ما يشبه الضمة وهي إشارة يضعها الناسخ تحت الكلمات التي يهم فيها أو التي لم يتأكد منها، والكلمة إما أن تكون (بعيد) أي يريد أن يفسر بها (قاصي الدار)، أو يريد بها (فقير) أي يشق عليه السفر وتكاليفه لفقره، ومع هذا رحل في طلب الحديث. والصواب بعيد والله أعلم.