(٢) (خت م ٤) أسباط بن نصر الهمداني، أبو يوسف ويقال أبو نصر، وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا. انظر: ترجمته في تهذيب التهذيب ج ١/ ٢١١ - ٢١٢، الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٣٣٢، ميزان الاعتدال ج ١/ ١٧٥ - ١٧٦. وعبارة (يعرف وينكر) تقال بتاء الخطاب، وتقال أيضا بياء الغيبة مبنياً للمجهول. ومعنى العبارة على وجهيها: أنه يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة، فأحاديثه تحتاج إلى سبر وعرض على أحاديث الثقات المعروفين، وانظر الزيادة في شرحها في: الرفع والتكميل للكنوي تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ص ١١٠ - ١١١. (٣) أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، مضت ترجمته. (٤) (ع) أبو نعيم الفضل بن دكين رهو لقب واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي مولى آل طلحة الملائي الكوفي الأحول، ثقة ثبت، روى عن الثوري ومالك وابن أبي ذئب والأعمش وغيرهم. وعنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وأحمد بن حنبل وغيرهم، وهو من كبار شيوخ البخاري ت ٢١٨ أو ٢١٩ هـ. قال يعقوب الفسوي: أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان. انظر: تهذيب التهذيب ج ٨/ ٢٧٠ - ٢٧٦، تذكرة الحفاظ ج ١/ ٣٧٢ - ٣٧٣. (٥) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٣٣٢ "حدثني أبي قال سمعت أبا نعيم يضعف أسباط بن نصر، وقال: أحاديثه عامية سقط مقلوبة الأسانيد" وانظر: تهذيب التهذيب ج ١/ ٢١٢. (٦) هو محمد بن ادرشى أبو حاتم الرازي. (٧) (خ م د) محمد بن مهران الجمال أبو جعفر الرازي الحافظ روى عن الدراوردي وعيسى بن يونس وابن علية وغيرهم. وعنه أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم ت ٢٣٩ هـ أو قبلها. قال ابن بكر الأعين: "مشائخ خراسان ثلاثة أولهم قتيبة والثاني محمد بن مهران والثالث علي بن حجر". انظر: تذكرة الحفاظ ج ٢/ ٤٤٧، تهذيب التهذيب ج ٩/ ٤٧٨ - ٤٧٩.