للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صالح (١) والمشيخة؟ قال: "كان يكتب لليث والله أعلم".

قلت لأبي زرعة: إنسان قدم ناحيتنا فحدث، عن عبد الأعلى بن حماد (٢)، عن حماد (٣)، عن ثابت (٤)، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم "مر بشاة ميتة" (٥)؟ فقال: "هذا كذب"، فذكرت له غير شيء من رواية هذا الرجل من نحو هذا. فقال: "ما أكثر ما تبتلون أنتم بهؤلاء الكذابين إني لأرجو لمن يعني بطلب الحديث من تلك الناحية أن يأجره الله تعالى".

قلت: لا أعلم أنه قدم علينا إنسان ليكتب (٦) أن يذكره إلا شيخ من أهل


(١) (زم ٤) معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن سعد الحضرمي أبو عمرو وقيل أبو عبد الرحمن الحمصي أحد الأعلام وقاضي الأندلس، روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري ومكحول الشامي والعلاء بن الحارث وغيرهم، وعنه الثوري والليث بن سعد وابن وهب وأبو صالح كاتب الليث. قال ابن سعد عنه: "كان بالأندلس قاضياً لهم وكان ثقة كثير الحديث حج مرة واحدة فلقيه من لقيه من أهل العراق" ت ١٥٨ هـ وقيل بعد ١٧٠ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٢٠٩ - ٢١٢.
(٢) (خ م دس) عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلي مولاهم البصري أبو يحيى المعروف بالنرسي. روى عن مالك ووهيب ابن خالد والحمادين وغيرهم، وعنه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن السجزي وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال عنه: "بصري ثقة" ت ٢٣٧ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٩٣ - ٩٤ والجرح والتعديل ج ٣/ ق ١/ ٢٩.
(٣) (٣) حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة وهو أروى الناس عن ثابت البناني، مضت ترجمته.
(٤) ثابت بن أسلم البناني، مضت ترجمته.
(٥) (٥) لم أقف على هذه الرواية. وأصل الحديث رواه البخاري بسنده إلى ابن عباس "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال: هلا استمتعتم بإهابها؟ قالوا إنها ميتة. قال: إنما حرم أكلها"، انظر: فتح الباري ج ٩/ ٦٥٨ كتاب الذبائح والصيد/ باب جلود الميتة، وانظر: روايات وألفاظ الحديث في صحيح مسلم كتاب الحيض: باب طهارة جلود الميتة بالدباغ ج ١/ ٢٧٦ - ٢٧٧ وسنن أبي داود في كتاب اللباس/ باب في إهاب الميتة ج ٣/ ١٧ وجامع الترمذي في كتاب اللباس/ باب ماجاء في جلود الميتة إذا دبغت ج ٥/ ٣٩٨ - ٣٩٩، المجتبى من سنن النسائي ج ٧/ ١٦١ - ١٥٤، وسنن ابن ماجة ج ٢/ ١١٩٣، ومسند أحمد ج ١/ ٢٣٣ - ٢٣٤، ومجمع الزوائد ج ١/ ٢١٧.
(٦) هكذا كتبت بالأصل. ويبدو أن الناسخ لم يهتد إلى قراءتها فوضع عليها علامة التضبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>