للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال لي أبو حاتم: "وكان حاضرا، قلت لدحيم (١): كان سويد ممن يقرأ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه؟ قال: نعم".

وقال أبو حاتم: "دفع إلى محمد بن كثير المصيصي (٢) كتاب الأوزاعي، وجعل يقول في كل حديث منها حدثنا محمد بن كثير، وهو محمد بن كثير".


(١) (خ م دس ق) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي الأموي، مولى آل عثمان، أبو سعيد الدمشقي، القاضي المعروف بدحيم، روى عن الوليد بن مسلم وسفيان بن عيينة وأيوب بن سويد الرملي وغيرهم. وعنه أبو زرعة الرازي والدمشقي وأبو حاتم وغيرهم. قال الخليلي في الإرشاد: "كان أحد الحفاظ الأئمة متفق عليه، ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم" (١٧٠ - ٢٤٥ هـ) انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ١٣١ - ١٣٢، تذكز الحفاظ ج ٢/ ٤٨٠، وفي الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ٢٣٨ قال ابن أبي حاتم: "حدثنى أبي قال سمعت دحيما وقيل له: سويد بن عبد العزيز ممن إذا دفع إليه من غير حديثه قرأه على ما في الكتاب؟ فقال: نعم" وانظر: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٢٧٦.
(٢) (دت س) محمد بن كثير بن أبي عطاء الثقفي مولاهم أبو أيوب الصنعاني نزيل المصيصة وهو الشامي، حدث عن معمر، والأوزاعي والثوري وغيرهم، وعنه إبراهيم الجوزجاني والدارمي وغيرهما، ت ٢١٦ هـ، وقيل بعدها. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٤/ ١٩ "وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قال لي أبو حاتم: دفع إليّ محمد بن كثير كتاب الأوزاعي في كل حديث، حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، فقرأه إلى آخره، حدثنا محمد بن كثير، عن- جعل يقول في كل حديث منها: حدثنا محمد بن كثير ثم قال الذهبي: "هذا تغفيل، يسقط الراوي به" ولعل هذا الخبر نقله الذهبي من نسخة أخرى فالإختلاف في اللفظ يختلف بين النص الذي نقله الذهبي ونص هذه النسخة. وفي نسخة من كتاب الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٦٩ - ٧٠ قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن محمد بن كثير المصيصي فقال: دفع إليه كتاب الأوزاعي في كل حديث كان مكتوب حدثنا محمد بن كثير فقرأه إلى آخره يقول حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي وهو محمد بن كثير" وفي النسخة الأخرى قال ابن أبي حاتم قال سئل أبي، وفي ميزان الاعتدال ج ١٩/ ٤، قال الذهبي: "وحكى عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه نحو ذلك" ونقله في تهذيب التهذيب ج ٩/ ٤١٦ عن أبي حاتم، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٦٩: "حدثنى أبي قال: سمعت الحسن بن الربيع يقول: "محمد بن كثير اليوم أوثق الناس وكان يكتب عنه وأبو إسحاق الفزاري حي وكان يعرف بالخير منذ كان وينبغي لمن يطلب الحديث لله عز وجل أن يخرج إليه". وانظر: ميزان الاعتدال ٤/ ١٩ وتهذيب التهذيب ٩/ ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>