للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن إبراهيم (١) عن علقمة (٢)، عن عبد الله (٣)، ومثل حديث شريك (٤)، عن الأعمش، عن أبي سفيان (٥) عن جابر يعني "من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار" (٦).


(١) إبراهيم بن يزيد النخعي، مضت ترجمته.
(٢) (ع) علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك أبو شبيل النخعي الكوفي، روى عن عمر وعثمان وعلي وسعد وغيرهم، رضي الله عنهم. وعنه إبراهيم بن يزيد النخعي وأبو إسحاق السبيعي وغيرهما. قال أبو المثنى رياح: "إذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله أشبه الناس به سمتا وهدياً، وإذا رأيت إبراهيم فلا يضرك أن لا ترى علقمة" غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة، وهو ثقة ثبت. ت بعد ٦٠ وقيل بعد ٧٠ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ٢٧٦ - ٢٧٨.
(٣) عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، مضت ترجمته.
(٤) شريك بن عبد الله النخعي، مضت ترجمته.
(٥) (ع) طلحة بن نافع القرشي مولاهم أبوسفيان الواسطي ويقال المكي الإسكافي، روى عن جابر بن عبد الله وأبي أيوب الأنصاري وابن عمر وغيرهم، وعنه الأعمش وهو روايته والمثنى بن سعيد وحصين بن عبد الرحمن وغيرهم، وهو صدوق انظر: تهذيب التهذيب ج ٥/ ٢٦ - ٢٧.
(٦) اشتهر هذا الأئر بلفظ "من كثرت صلاته بالليل … " قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٤٢٥ - ٤٢٦ "لا أصل له وإن روي من طرق عند ابن ماجة (ج ١/ ٤٢٢) بعضها وأورد الكثير منها القضاعي وغيره ولكن قد قرأت بخط شيخنا (ابن حجر) في بعض أجويته: أنه ضعيف بل قوّاه بعضهم والمعتمد الأول، وقد أطنب ابن عدي في رده ومثلوا به في الموضوع غير المقصود، قال ابن طاهر ظن القضاعي: "إن الحديث صحيح لكثرة طرقه وهو معذور لأنه لم يكن حافظا" ثم قال: "واتفق أئمة الحديث ابن عدي والدارقطني والعقيلي وابن حبان والحاكم، على أنه من قول شريك قاله لثابت لما دخل عليه"، وقال ابن عدي: "سرقه جماعة من ثابت كعبد الله بن شبرمة الشريكي وعبد الحميد بن بحر وغيرهما" وانظر: كلام الأئمة فيه وطرقه عن شريك في: الموضوعات لابن الجوزي ج ٢/ ١٠٩ - ١١١ عن جابر في ستة طرق وأخرى عن أنس، واللالئ المصنوعة للسيوطي ج ٢/ ٣٢ - ٣٥، وتنزيه الشريعة ج ٢/ ١٠٦ - ١٠٧، وتذكرة الموضوعات للفتني ص ٤٨، وكذلك المقدسي في تذكرته ص ٦٧، وكشف الخفاء ج ٢/ ٢٧٤، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج ١/ ٣٤١ وج ٧/ ٣٩٠ وج ١٣ ك ١٢٦. وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ج ١/ ٣٥٨ وابن حبان في المجروحين ج ١/ ١٩٩ وقال: "هذا قول شريك قاله في عقب حديث الأعمش، عن أيى سفيان، عن جابر: يعقد الشيطان قافية … فأدرج ثابت بن موسى في الخبر وجعل قول شريك كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سرق هذا من ثابت بن موسى جماعة ضعفاء وحدثوا به عن شريك" وانظر: ج ٢/ ١٣٦، من المجروحين أيضاً، وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة ثابت بن موسى ج ٢/ ١٥ - ١٦، وتكلم على الحديث أيضاً.) انظر: الموضوعات للملا علي القاري ص ٣٥٧، وانظر: التقييد والإيضاح ص ١٣٢ حيث يقول ابن الصلاح: "وربما غلط غالط فوقع في شبه الوضع من غير تعمد كما وقع لثابت بن موسى الزاهد في حديث: "من كثرت صلاته … " ورد العراقي على معترضين اعترضوا على ابن الصلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>