(٢) رواه مسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها / باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء، عن جابر، من طريق الأعمش بلفظ: "إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة" ص ٢٥١، ورواه الطبراني في المعجم الصغير ج ٢/ ٢٩ وروى أبو نعيم في تاريخ أصبهان ج ٢/ ٦٨ بسنده من طريق الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (في الليل ساعة ما دعا الله عز وجل داع إلا أجابه وذلك كل ليلة). (٣) إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك، مديني الأصل نزيل بغداد وحدث بها عن أبيه روى الخطيب في تاريخ بغداد ج ٦/ ٦٥ بسنده إلى البرذعي قول أبي زرعة فيه ثم نقل قول سعيد البرذعي إلى قوله أو كلاما هذا معناه. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٩٨ (سألت أبا زرعة عنه فقال: منكر الحديث روى عدة أحاديث منكرة) واكتفى في لسان الميزان ج ١/ ٥٣ بقوله (منكر الحديث). (٤) (خ دت س) زياد بن أيوب بن زياد البغدادي أبو هاشم، مضت ترجمته.