للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: غير واحد رواه عن شريك؟ قال: "باطل إن كان شيء فحدثنا عثمان (١)، عن شريك، عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر "إذا قام أحدكم من الليل أو قال إن في الليل ساعة" (٢).

قلت: إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك (٣)؟ قال: "ليس بالقوي".

قال أبو عثمان: وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن أيوب (٤)، عن إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك، فسألت زياداً عنه؟ فلم يقرأه علي، وذكر أن أحمد بن حنبل نهاه أن يروي عنه، أو كلاماً هذا معناه.


(١) عثمان بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي. مضت ترجمته.
(٢) رواه مسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها / باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء، عن جابر، من طريق الأعمش بلفظ: "إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة" ص ٢٥١، ورواه الطبراني في المعجم الصغير ج ٢/ ٢٩ وروى أبو نعيم في تاريخ أصبهان ج ٢/ ٦٨ بسنده من طريق الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (في الليل ساعة ما دعا الله عز وجل داع إلا أجابه وذلك كل ليلة).
(٣) إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك، مديني الأصل نزيل بغداد وحدث بها عن أبيه
روى الخطيب في تاريخ بغداد ج ٦/ ٦٥ بسنده إلى البرذعي قول أبي زرعة فيه ثم نقل قول سعيد البرذعي إلى قوله أو كلاما هذا معناه. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٩٨ (سألت أبا زرعة عنه فقال: منكر الحديث روى عدة أحاديث منكرة) واكتفى في لسان الميزان ج ١/ ٥٣ بقوله (منكر الحديث).
(٤) (خ دت س) زياد بن أيوب بن زياد البغدادي أبو هاشم، مضت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>