للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: "ما أعرف له حديثاً واحداً صحيحاً، وقد حسنوه بمولى عبد العزيز بن صهيب" (١).

وسئل عن الحسن بن [أبي] جعفر (٢)؟ قال: "ليس بالقوي"، ثم قال: "روى عنه، عباد بن العوام" (٣).

وسئل عن حديث الصدائي (٤) في الآذان (٥)؟ فقال:


(١) (ع) عبد العزيز بن صهيب البناني مولاهم البصري الأعمى روى عن أنس بن مالك وأبي نضرة العبدي وغيرهما، وعنه شعبة، ووهيب، وعبد الوارث، وغيرهم. قال عنه أحمد ثقة وهو أوثق من يحيى بن أبي إسحاق … "، ووثقه النسائي والعجلي وغيرهم. ت ١٣٠ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٣٤١ - ٣٤٢.
(٢) (ت ق) الحسن بن أبي جعفر عجلان، وقيل عمرو الجفري، أبو سعيد الأزدي، البصري، ت ١٦١ أو ١٦٧ هـ. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ٢/ ٢٩ "سئل أبو زرعة عن الحسن بن أبي جعفر؟ ففال: "ليس بالقوي، روى عنه عباد بن العوام" وفي تهذيب التهذيب ج ٢/ ٢٦١، نقل ابن حجر عن أبي زرعة أنه قال: "ليس بالقوي في الحديث".
(٣) (ع) عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي، روى عن حميد الطويل وحجاج بن أرطاة وأبي مالك الأشجعي وغيرهم. وعنه أحمد وابن أبي شيبة وغيرهم. قال عنه ابن معين والعجلي وأبو داود والنسائي وأبو حاتم: "ثقة"، ت ١٨٥ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٥/ ٩٩ - ١٠٠.
(٤) الصدائي هو (دت ق) زياد بن الحارث الصدائي له صحبة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له في سفره. روى عنه زياد بن نعيم. روى له الثلاثة طرفاً من حديثه الطويل، ورواه أحمد بطوله. انظر: تهذيب التهذيب ج ٣/ ٣٥٩ - ٣٦٠.
(٥) الحديث بهذا الإسناد رواه الترمذي في الجامع في أبواب الصلاة، باب ما جاء من إذن فهو يقيم عن زياد بن الحارث الصدائي قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم" من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريفي. وقال الترمذي: "وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي" وجرحه انظر: ج ١/ ٥٩٦ - ٥٩٧ وانظر: سنن أبي داود كتاب الصلاة/ باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر من طريق الإفريقي بلفظ مغاير ج ٤/ ٦٩ - ٧١ وسنن ابن ماجة ج ١/ ٢٣٧ من طريقه أيضاً نحوه وتاريخ أصبهان لأبي نعيم ج ١/ ٢٦٥ - ٢٦٦، وانظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ١/ ٥٤، في عبد الغفار بن ميسرة الذي روى عن رجل عن الصدائي في الآذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>