للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: عصام بن طليق (١)؟ فقال: "ضعيف الحديث".

قلت: محمد بن عكاشة الكرماني (٢)؟ فحرك رأسه، وقال: "قد رأيته، وكتبت عنه، وكان كذابا".

قلت: كتبت عنه الرؤيا التي كان يحكيها؟ قال: "نعم كتبت عنه، يزعم أنه عرض على شبابة (٣) الإيمان، قول وعمل، يزيد وينقص".


(١) (صد) عصام بن طليق الطفاوي، بصري، نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٢٦ عن أبي زرعة أنه قال عنه: "ضعيف الحديث" وكذا في تهذيب التهذيب ج ٧/ ١٩٥، وميزان الاعتدال ج ٣/ ٦٧.
(٢) محمد بن عكاشة الكرماني وهو محمد بن إسحاق العكاشي، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٣/ ٦٥٠ وهو محمد بن محصن، دلسوه ونسبوه إلى جده البعيد. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٥٢ "سئل أبو زرعة عنه فقال: لقد رأيته وكتبت عنه وكان كذابا، قدم علينا مع محمد بن رافع النيسابوري وكان رفيقه، فأول ما أملى حديث كذب على الله عز وجل، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فحدث بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل أنه قال: من لم يؤمن بالقدر فليس مني" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه قوله: "كان كذابا" وهذا الخبر نقله ابن حجر في لسان الميزان ج ٥/ ٢٨٧ - ٢٨٨، عن البرذعي وفيه بعض الألفاظ مغايرة لما هنا.
(٣) (ع) شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو المدائني. قال أبو حاتم: "صدوق يكتب حديثه ولايحتج به"، وقال ابن عدي: "إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فلا بأس به"، ت ٢٠٦ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٣٠٠ - ٣٠٢، وميزان الاعتدال ج ٢/ ٢٦٠ - ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>