للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسألت أبا زرعة عن أبي إسماعيل العتبي (١)؟ فقال: "جهمي، ثم قال: حدثني أبو غسان (٢) قال: كنا عند بهز بن أسد (٣)، ومعنا أبو إسماعيل العتبي، وكان جهميا من أصحاب الرأي، وكان يومئذ شيخا فقال بهز: حدثنا همام (٤)، عن قتادة (٥). فقال أبو إسماعيل لبعض من يسمع قيدها قتادة، فقال: بهز بن أسد قتادة فقيد منذ سبعين سنة في الصيف ضيعت اللبن" (٦).

سمعت أبا زرعة يقول: "تمام بن نجيح (٧) ضعيف،


(١) بالأصل (عن أبو إسماعيل العتبي) ولم أقف على ترجمته.
(٢) (ع) مالك بن إسماعيل بن درهم ويقال ابن زياد بن درهم أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي الحافظ، روى عن ابن عيينة وشريك وغيرهما. وعنه أبو زرعة الرازي والدمشقي وغيرهما. قال ابن معين لأحمد "إن سرك أن تكتب عن رجل ليس في قلبي منه شيء فاكتب عن أبي غسان"، وقال عثمان بن أبي شيبة: "أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة .. " ت ٢١٩ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٣ - ٤.
(٣) (ع) بهز بن أسعد العمي أبو الأسود البصري، روى عن شعبه وحماد بن سلمة وغيرهما، وعنه أحمد وابن حاتم السمين وغيرهما. قال ابن سعد: "كان ثقة كثير الحديث حجة"، وقال ابن معين: "ما رأيت رجلاً خيرا من بهز"، ت بعد ٢٠٠ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ١/ ٤٩٧ - ٤٩٨.
(٤) أبو بكر همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي، مضت ترجمته.
(٥) قتادة بن دعامة السدوسي، مضت ترجمته.
(٦) هذا المثل خوطبت به امرأة وهي دختنوس بنت لقيط بن زرارة، ولها قصة مع زوجها الذي طلقها- عمرو بن عمرو بن عدس- ويضرب المثل لمن يطلب شيئا قد فوته على نفسه. انظر: مجمع الأمثال للميداني، ج ٢/ ١٣، وفصل المقال في شرح كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام، ص ٢٨٤ - ٢٨٥، في باب التفريط في الحاجة وهي ممكنة ثم تطلب بعد الفوت.
(٧) (ي دت) تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي نزيل حلب. قال عنه أبو داود: "له أحاديث مناكير" نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٤٤٥ عن أبي زرعة أنه قال عنه: "ليس بقوي، ضعيف" وفي تهذيب التهذيب ج ١/ ٥١٠، نقل عنه أنه قال: "ضعيف" وكذا في ميزان الاعتدال ج ١/ ٣٥٩، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>