للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم في عشر ذي الحجة فأبى أن يقرأه علي، وقال لي: فيه كلام أخاف أن لا يصح، فلما ألححت عليه قال:، فأخره حتى تخرج العشر فإني أكره أن أحدث بمثل هذا في العشر يعني حديث أبي غسان (١)، عن جميع بن عمر (٢).

وكنا عند أبي زرعة، فاختلف رجلان من أصحابنا في أمر داود


(١) (ع) مالك بن إسماعيل بن درهم، ويقال ابن زياد ابن درهم أبوغسان النهدي مولاهم الكوفي الحافظ ابن بنت حماد بن أبي سليمان. روى عن ابن عيينة وغيره، وعنه البخاري، وروى له الباقون بواسطة هارون بن عبد الله وغيرهم. قال ابن معين لأحمد: "إن سرك أن تكتب عن رجل ليس في قلبي منه شيء فاكتب عن أبي غسان". ت ٢١٩ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٣ - ٤، الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٢٠٦، ميزان الاعتدال ج ٣/ ٤٢٤.
(٢) (تم) جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثم الصنيعي أبو بكر الكوفي، روى عن رجل من ولد أبي هالة يكنى أبا عبد الله، وغيره، وعنه أبو غسان النهدي وأبو هشام الرفاعي، وغيرهما. قال العجلي: "جميع لا بأس به، يكتب حديثه، وليس بالقوي" قال أبو داود: "جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبي هالة، أخشى أن يكون كذاباً" انظر: تهذيب التهذيب ج ٢/ ١١١، الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٥٣٢، ميزان الاعتدال ج ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>