(٢) من تاريخ بغداد ج ٨/ ٣٧٤. (٣) في تاريخ بغداد ج ٨/ ٣٧٤ (يا أبت ينتفي من هذا). (٤) في تاريخ بغداد ج ٨/ ٣٧٤ (فقال أبو عبد الله: أحمد بن محمد)، والصواب ما في الأصل، ونقل تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية ج ٢/ ٢٨٦، عقب هذا الخبر عن الخلال أنه قال: "أخبرنا الحسين بن عبد الله قال: سألت المروزي عن قصة داود الأصبهاني، وما أنكر عليه أبو عبد الله، فقال: كان داود خرج إلى خراسان إلى ابن راهويه فتكلم بكلام شهد عليه أبو نصر بن عبد المجيد وآخر. شهدا عليه أنه قال: "إن القرآن محدث، فقال لي أبو عبد الله بن داود بن علي: لا فرج الله عنه، قلت: هذا من غلمان أبي ثور، قال: جاءني كتاب محمد بن يحيى النيسابوري أن داود الأصبهاني قال ببلدنا: إن القرآن محدث". قال المروزي: حدثني محمد بن إبراهيم النيسابوري أن إسحاق بن راهويه لما سمع كلام داود في بيته، وثب عليه إسحاق فضربه، وأنكر عليه. قال الخلال: سمعت أحمد بن محمد ابن صدقة، سمعت محمد بن الحسين بن صبيح، سمعت داود الأصبهاني يقول: القرآن محدث، ولفظي بالقرآن مخلوق". (٥) كتبت في نهاية الورقة ٢٠١ - ب-، مايلي: آخر الجزء الأول وهو آخر النصف يتلوه في الأخير. قلت لأبي زرعة: عاصم بن عمر؟ قال: "واهي الحديث جداً". كتبه إسماعيل بن عبد الله ابن الأنماطي رفق الله به لنفسه بدمشق جمادى الآخرة، سنة ثمان عشرة وستمائة (حامداً) بالأصل كتبت كلمة حامداً غير واضحة.