(٢) سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان، مضت ترجمته. (٣) رواه الحاكم في المستدرك ج ٤/ ٢١٠ بنفس السند عن أبي هريرة من طريق أبي حاتم ولفظه: "من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء"، وقال: "صحيح على شرط مسلم". ورواه الطبراني عن ابن عباس قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقلت هذا اليوم تحتجم؟ قال: نعم، ومن وافق منكم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فهو دواء لداء السنة"، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٥/ ٩٣: "وفيه زيد بن أبي الحواري العمي وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح". وانظر: الترغيب والترهيب للمنذري ج ٤/ ٣١٤ - ٣١٥، وانظر: الفتح الكبير ج ٣/ ١٤٩. وذكره ابن حبان في المجروحين ج ١/ ٣٠٦ في ترجمة زيد العمي وقال عنه: "يروى عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا كتبة حديثه إلا للاعتبار"، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ج ٣/ ٢١٤ - ٢١٥ عن أنس من طريق زيد العمي بلفظ "مضين من الشهر كان دواء لداء السنة"، وروى حديث ابن عباس من طريق أبي هرمز، ورواه عن معقل بن يسار من طريق زيد العمى أيضاً، ثم قال ابن الجوزي: "روايته للحديث من طرقه (هذه الأحاديث ليس فيها شيء صحيح)، وذكر أن العقيلي قال: "وليس يثبت في التوقيت في الحجامة شيء في يوم بعينه ولا في الاختيار في الحجامة والكراهية شيء يثبت"، وانظر: اللآلئ المصنوعة ج ٢/ ٤١٢ - ٤١٣، وذكر متابعة لحديث أنس رواها البيهقي في سننه. وانظر: تنزيه الشريعة ج ٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠؛ وتذكرة الموضوعات للفتني ص ٢٠٨. (٤) أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، سكن طرسوس، مضت ترجمته.