للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوموا من وضح إلى وضح" (١) فقال لي أبو زرعة: "أخاف أن يكون أخذ هذا من الشاذكوني" (٢) لأن هذا كان الشاذكوني يعرف به، يعني هذا الحديث.

قلت: نصر بن محمد بن سليمان (٣)؟ قال: لست أحدث عنه، وأمرنا أن نضرب على حديثه جملة، وهو ابن محمد بن سليمان، أبو ضمرة (٤)، الذي روى عن أبيه أبي ضمرة محمد بن سليمان عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار (٥)، والناس.

ذاكرت أبا زرعة بشيء، عن محمد بن عوف (٦)، عن


(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير، عن والد أبي المليح بهذا اللفظ انظر: الفتح الكبير للسيوطي ج ٢/ ١٩٤ ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج ١٢/ ٣٦١ بسنده إلى جابر.
(٢) سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري الشاذكوني، مضت ترجمته.
(٣) (ق) نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة السلمي، ويقال البصري، أبو القاسم بن أبي ضمرة الحمصي، النصري. روى عن أبيه وإسماعيل بن عياش، روى عنه ابن ماجة ويعقوب بن سفيان وعلي بن الحسين بن الجنيد وغيرهم. قال أبو حاتم: "أدركته ولم أكتب عنه وهو ضعيف الحديث لايصدق". انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٤٣٢ - ٤٣٣، الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٤٧١، ميزان الاعتدال ج ٤/ ٢٥١.
(٤) كتب بالأصل (أبو حمزة) ويبدو أنها صحفت والصواب (أبوضمرة) وكنية نصر (أبو القاسم).
(٥) (دس ق) عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، القرشي مولاهم أبو عمرو الحمصي ت في حدود ٢٢٠ وقيل ٢٠٩ هـ، روى عن حريز بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن ثابت وغيرهم، وعنه ابناه عمرو ويحيى ومحمد بن عوف الطائي وغيرهم. قال أحمد وابن معين: "ثقة" وقال عبد الوهاب بن نجدة: "كان يقال هو من الأبدال وهو ريحانة الشام عندنا". وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: ترجمته في تهذيب التهذيب ج ٧/ ١١٨، الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ١٥٢، خلاصة تذهيب الكمال ج ٢/ ٢١٥، تقريب التهذيب ج ٢/ ٩ ولم أجد في ترجمته ما يشير إلى أنه روى عن أبي ضمرة أو هو روى عنه ولقد ألحق إسم بعد سليمان من دون فصل.
(٦) (دعس) محمد بن عوف بن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي الحافظ روى عن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وآدم بن أبي إياس وغيرهما، وعنه أبو داود والنسائي وأبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وغيرهم. قال الخلال: "هو إمام حافظ في زمانه معروت بالتقدم في العلم والمعرفة كان أحمد يعرف ذلك ويقبل منه وله عن أبي عبد الله مسائل صالحة يغريه فيها بأشياء والله تعالى أعلم" ت ٢٧٢ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ٩/ ٣٨٣ - ٣٨٤، الجرح والتعديل ج ٤/ق ١/ ٥٢ - ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>