للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحملت معي من مصر جزءاً بخطي مما أنكرته من حديث أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عبيد الله (١) ومما لديهم (٢) من الأسانيد، والمتون، فدفعت الجزء إلى أبي زرعة، وكان علان بن عبد الرحمن المصري (٣) أعطاني حديث موسى بن يعقوب (٤) عن عبد الرحمن بن إسحاق (٥)،


(١) (م) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم، المصري مولاهم بحشل أبو عبيد الله ابن اخي عبد الله بن وهب أكثر من عمه والشافعي، وعنه مسلم وابن خزيمة وأبو حاتم وغيرهم. قال ابن الأخرم: "نحن لانشك في اختلاطه بعد الخمسين وإنما ابتلى بعد خروج مسلم من مصح، ت ٢٦٤ هـ، قال ابن عدي: "رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، ومن كتب عنه من الغرباء لا بمتنعون من الرواية عنه" ونفل الذهبي في ميزان الاعتدال، ج ١/ ١١٣، عن ابن عدي: " … والغرباء لا يمتنعون من الأخذ عنه، أبو زرعة وأبو حاتم، فمن دونها" ونقل أيضاً عنه: " .. كل ما أنكروه عليه فمحتمل وإن لم يروه غيره، لعل عمه خصه به" وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ج ١/ق ١/ ٦٠: "سمعت أبا زرعة يقول أدركناه ولم نكتب عنه" وهذا يرد قول ابن عدي في أخذ أبي زرعة عنه. وقال أيضاً: "سمعت أبا زرعة وأتاه بعض رفقائي فحكى عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب أنه رجع عن تلك الآحاديث فقال أبو زرعة أن رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ به المنزلة التى قبل ذلك" ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال: "كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاء في خبره أنه رجع عن التخليط، قال وسئل عنه بعد ذلك فقال: "كان صدوقاً" وكذا في تهذيب التهذيب، ج ١/ ٥٤.
(٢) بالأصل كتبت هكذا (ومما لدهم) وقد كتبت (من) مقلولة متصلة بالألف من كلمة (الأسانيد).
(٣) (س) علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي مولاهم أبو الحسن الكوفي، ثم المصري المعروف بعلان. قال ابن أبي حاتم: "كتبت عنه بمصر وهو صدوق" توفي سنة ٢٧٢ هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج ٧/ ٣٦٠ - ٣٦١، الجرح والتعديل، ج ٣/ ق ١/ ١٩٥.
(٤) موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي الزمعي أبو محمد المدني، مضت ترجمته.
(٥) (خت بخ م ٤) عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامري القرشي مولاهم ويقال الثقفي المدني، روى عن الزهري وعبد الله بن دينار وغيرهما، وعنه موسى بن يعقوب الزمعي وغيره قَال القطان:: " فسألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه " كذا قَال علي بن المديني و قَال سمعت سفيان سئل عنه فقال كان قدرياً فنفاه من أهل المدينة، و قَال يعقوب بن سفيان: " ليس به بأس " و قَال أبو حاتم: " يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن إسحاق صاحب المغازي" انظر: تهذيب التهذيب، ج ٦/ ١٣٧ - ١٣٩، الجرح والتعديل، ج ٢/ق ٢/ ٢١٢ -

<<  <  ج: ص:  >  >>