للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عبد الله بن شداد (١)، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فزاد في الحديث، عن جابر، يعني حديث (القرا [ء] ة خلف) (٢) ويقول:


(١) (ع) عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد المدني، روى عن أبيه وعمر ويعلى وابن مسعود وابن عباس وغيرهم، وعنه محمد بن كعب القرظي وغيره. قال العجلي والخطيب: "هو من كبار التابعين وثقاتهم"، وقال أبو زرعة والنساني: "ثقة" ت ٨١ أو ٨٢ هـ، وكان قد خرج مع الفراء أيام ابن الأشعث عل الحجاج ففتل يوم دجيل، انظر: تهذيب التهذيب ج ٥/ ٢٥٢ - ٢٥٢، الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ٨٠.
(٢) كتبت (القراءة) بالأصل هكذا (العرلة) .. وهذا الحديث أورده الحصكفي في مسند الإمام أبي حنيفة ص ٥٧ - ٥٨ بنفس السند ونصه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" وفي رواية "أن رجلاً قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر وأومأ اليه رجل فنها فلما انصرف قال: أتنهاني أن أقرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكرا ذلك حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة" وفي رواية قال: "قرأ رجل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقرأ رجل خلفه فلما قضى الصلاة قال "أيكم قرأ خلفي ثلاث مرات فقال رجل أنا يا رسول الله قال: "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة" وفي رواية، قال: "انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الظهر والعصر فقال: من قرأ منكم سبح اسم ربك الأعلى فسكت القوم حتى سأل عن ذلك فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله فقال: لقد رأيناك تنازفي أو تخالجني القرآن". ورواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار ج ١/ ٢١٧ من طريق سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر جابر، ومن طريق اسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد عن رجل من اهل البصرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر غيرهما، وانظر: ص ٢١٨ منه قال الدارقطني وابن عدي كما في الدراية ج ١/ ١٦٣ "لم يسنده غير أبي حنيفة وتابعه الحسن بن عمارة وهما صحيفتان ورواه الثوري وشعبة وتمام العشرة عن موسى بن عبد الله بن شداد مرسلا" وكذا قال ابن المبارك عن أبي حنيفة مرسلا، وانظر كلام الأئمة في هذا الحديث وطرقه عن جابر في نصب الراية ج/٧ - ١٠ والدراية لابن حجر ج ١/ ١٦٣ - ١٦٤، وكتاب القراءة خلف الإمام للبيهقي ط: دار إحياء السنة من ص ١٢٤ - ١٣٢ حيث ذكر رواياته وعللها، وانظر كذلك: إمام الكلام مع حاشية غيث الغمام لعبد الحي اللكنوي ط إدارة إحياء السنة ص ١٨٧ - ١٩١، وانظر: عقود الجواهر المنيفة للزبيدي ج ١/ ٧٢ - ٧٣ من طريق موسى أيضا وفي كتاب الكامل أورد ابن عدي طرق الحديث في ترجمة أبي حنيفة ثم قال: "ورواه مع من ذكرنا عن موسى بن أبي عائشة مرسلا والثوري وزائدة وزهير وأبو عوانة وابن أبي ليلى وشريك وقيس بن الربيع وغيرهم وروى عن المقرئ عن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عنه قال المقرئ إنما لا أقول عن جابر، أبو حنيفة يقوله أنا برئ من عهدته وروى عن الحسن بن عمارة وهذا زاد أبو حنيفة في إسناده جابر بن عبد الله بحتج به في إسقاط الحمد عن المأمومين وقد ذكرناه عن الأئمة عن موسى مرسلا ووافقه الحسن بن عمارة وهو أضعف منه عن موسى موصولاً والمقرئ هو (ع) عبد الله بن يزيد العدوىلم مولى آل عمر أبو عبد الرحمن المقرئ القصير روى عن كهمس وأبي حنيفة وغيرهما وعنه (خ) هو والباقون بواسطة أحمد بن حنبل إسحاق بن راهويه وابن المديني وغيرهم. قال أبو حاتم: "صدوق" وقال النسائي: "ثقة" ت ٢١٣ هـ انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٨٣ - ٨٤ وطبقات القراء للجزري ج ١/ ٤٦٣ - ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>