للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم من يقول: أبو عبد الله الشامي، ومنهم من يقول: أبو عبد الرحمن الأردني. وقلت لأحمد بن يونس (١): قد أخرج إلينا كتاباً، عن أبي بكر بن عياش (٢)، عنه هذا صلب في الزندقة، فغضب وقال: أبو بكر يحدث عن الزنادقة، وجعل يقرأ أحاديثه على حرد منه حدثنا أبو بكر، عن محمد بن سعيد. حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (٣)، نا أبو مسهر (٤)، نا عيسى بن يونس قال: كان سفيان لا يأخذ عن أحد إلا أخذنا عنه، فأخبرني أصحابنا انهم كانوا مع سفيان، ودخل على محمد بن سعيد، ونحن بالباب، فخرج، فقال: كذاب يعني الذي قتله أبو جعفر.

سألت أبا زرعة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٥)؟ فقال: رجل شريف.

وحدثني محمد بن إدريس، عن آخر، عن سلمة بن الفضل (٦) عن محمد بن اسحاق قال: قلت لابن أبي نجيح (٧) ما تقول في عمرو بن شعيب (٨)


(١) أحمد بن عبد الله بن يونس بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي، مضت ترجمته.
(٢) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، مضت ترجمته.
(٣) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي، مضت ترجمته.
(٤) عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي، مضت ترجمته.
(٥) (٤) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه، قاضي الكوفة، ت ١٤٨ هـ، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(٦) سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري، مضت ترجمته.
(٧) عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي، مضت ترجمته.
(٨) (ز ٤) عمرو بن شعيب بن محمد عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أبو إبراهيم، ويقال أبو عبد الله المدني، ويقال الطائفي، قال الأوزاعي: "ما رأيت قرشيا أفضل وفي رواية أكمل من عمرو بن شعيب" ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٢٣٩ عن أبي زرعة أنه قال عنه: "روى عنه الثقات مثل أيوب السختياني، وأي حازم والزهري والحكم بن عتيبة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته، عن أبيه، عن جده، وقال: "إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أبو زرعة: "ما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عن عمرو بن شعيب إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء، ونقل عنه أيضاً أنه قال: "مكي ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده" وكذا في تهذيب التهذيب ج ٨/ ٤٩، وفيه بعض الاختصار وكذا في ميزان الاعتدال ج ٣/ ٢٦٤ - ٢٦٥ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٨/ ٥١: "عمرو بن شعيب ضعفه للناس مطلقاً ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته، عن أبيه، عن جده حسب، ومن ضعفه مطلقاً فمحمول على روايته، عن أبيه عن جده، فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن، فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم، وأما رواية أبيه، عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لامحمد بن عبد الله وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه كا تقدم" وكان قد ذكر عن أبي بكر بن زياد النيسابوري أنه قال: "صح سماع عمرو من أبيه وصح سماع شعيب من جده … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>