(٢) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، مضت ترجمته. (٣) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي، مضت ترجمته. (٤) عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي، مضت ترجمته. (٥) (٤) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه، قاضي الكوفة، ت ١٤٨ هـ، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه. (٦) سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري، مضت ترجمته. (٧) عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي، مضت ترجمته. (٨) (ز ٤) عمرو بن شعيب بن محمد عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أبو إبراهيم، ويقال أبو عبد الله المدني، ويقال الطائفي، قال الأوزاعي: "ما رأيت قرشيا أفضل وفي رواية أكمل من عمرو بن شعيب" ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٢٣٩ عن أبي زرعة أنه قال عنه: "روى عنه الثقات مثل أيوب السختياني، وأي حازم والزهري والحكم بن عتيبة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته، عن أبيه، عن جده، وقال: "إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أبو زرعة: "ما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عن عمرو بن شعيب إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء، ونقل عنه أيضاً أنه قال: "مكي ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده" وكذا في تهذيب التهذيب ج ٨/ ٤٩، وفيه بعض الاختصار وكذا في ميزان الاعتدال ج ٣/ ٢٦٤ - ٢٦٥ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٨/ ٥١: "عمرو بن شعيب ضعفه للناس مطلقاً ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته، عن أبيه، عن جده حسب، ومن ضعفه مطلقاً فمحمول على روايته، عن أبيه عن جده، فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن، فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم، وأما رواية أبيه، عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لامحمد بن عبد الله وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه كا تقدم" وكان قد ذكر عن أبي بكر بن زياد النيسابوري أنه قال: "صح سماع عمرو من أبيه وصح سماع شعيب من جده … ".