للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن حماد، وزاد فيه: "الحياء من الإيمان في الجنة"، فقال: "ليس هذا من الحديث"، وغلظ القول في راوي هذا عن حماد.

سمعت أبا زرعة يقول: في حديث ذكرناه. فقال: "هذا محمد بن دينار الطاحي (١) يقوله، وهو ضعيف الحديث جداً".

ذكرت أصحاب مالك، فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ (٢). فكلح وجهه.

قال سعيد بن عمرو، وعبد الله بن نافع الزبيري (٣)، - لا بأس به، هو أستر من هذا في الحديث.

قلت: شيخ لقيني بتوران (٤) بردعة (٥) من ناحيتكم، يقال له أحمد بن


(١) (دت) محمد بن دينار الأزدي ثم الطاحي أبو بكر بن أبي الفرات البصري، روى عن هشام بن عروة وغيره، وعنه معلى الرازي وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وغيرهم، وفي الجرح والتعديل ج ٣/ق ٢/ ٢٥٠ قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن محمد بن دينار بن صندل قال صدوق" وكذا في تهذيب التهذيب ج ٩/ ١٥٥، وفي ميزان الاعتدال ج ٣/ ٥٤١ اكتفى بقوله: "صدوق" وضعفه يحيى بن معين، وقال أبو داود: "تغير قبل أن يموت وكان ضعيف القول في القدر"، واختلاف قول أبي زرعة فيه واضح حيث نعته في أجوبته للبرذعي بأنه ضعيف الحديث جدا ونقل عنه قوله فيه: "صدوق".
(٢) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصانغ المخزوير المدني، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(٣) (س ق) عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبيربن العوام الزبيري، أبو بكر المدني، ت ٢٢٦ هـ، وقيل قبلها، روى عن مالك وعبد العزيز بن أبي حازم وغيرهما، وعنه عباس الدوري والذهلي ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال ابن معين: "صدوق ليس به بأس"، وقال أبو حاتم: "سمع من مالك أحاديث معروفة". انظر: تهذيب التهذيب ج ٦/ ٥٠؛ ميزان الاعتدال ج ٢/ ٥١٤.
(٤) توران، بالراء والألف والنون، بلاد ما وراء النهر بأجمعها تسمى بذلك، ويقال لملكها توران شاه. انظر: معجم البلدان ج ٢/ ٥٧، وكتبت بالأصل هكذا الوريان).
(٥) برذعة: قال السمعاني في نسب (البرذعي): "بفتح الباء الموحدة وسكون الراء وفتح الذال المعجمة وفي آخرها العين: بلد في أقصى أذربيجان، ومعناه بالفارسية موضع السبي"، انظر: الأنساب للسمعاني ج ٢/ ١٥٢؛ ومعجم البلدان ج ١/ ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>