للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثني أبو مسعود قال: قال أبو داود (١) يوما، حدثنا هشام (٢) عن قتادة (٣)، عن مطرف (٤) عن عياض بن حمار (٥) الحديث الطويل، فقيل له: سمعت من مطرف؟ قال: خمسة، عن مطرف.

سمعت أبا مسعود يقول: سمعت أبا نعيم (٦) يقول: دخلت مسجد الخيف (٧)، فإذا وكيع (٨)، وعبد الرحمن بن مهدي يتذاكران. فقلت: حدثنا سفيان (٩)، عن علي بن الأقمر (١٠) عن أبي الأحوص (١١) {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} (١٢)


(١) أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، مضت ترجمته.
(٢) هشام بن أو عبد الله الدستوائي أبو بكر البصري، مضت ترجمته.
(٣) قتادة بن دعامة السدوسي، مضت ترجمته.
(٤) (ع) مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري الحرشي أبو عبد الله البصري أحد سادة التابعين. عن أبيه وعثمان وعلي وعياض وأبي ذر وغيرهم وعنه محمد بن واسع والحسن البصري وغيرهما. قال ابن سعد: "ثقة له فضل وورع وعقل وأدب" ومن كلامه: "عقول الناس على قدر زمانهم، وخير دينكم الورع ت ٩٥ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ١٧٣ - ١٧٤.
(٥) (بخ م ٤) عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد المجاشعي التميمي سكن البصرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه مطرف ويزيد إبنا عبد الله بن الشخير والحسن البصري وغيرهم. بقي إلى خلافة علي رضي الله عنه. انظر: تهذيب التهذيب ج ٨/ ٢٠٠، الإصابة ج ٤/ ٧٥٢.
(٦) أبو نعيم الفضل بن دكين، مضت ترجمته.
(٧) مسجد الخيف، المسجد المعروف في منى.
(٨) وكيع بن الجراح أبو سفيان الكوفي، مضت ترجمته.
(٩) سفيان بن سعيد الثوري، مضت ترجمته.
(١٠) (ع) علي بن الأقمر بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن عمرو الهمداني الوادعي، أبو الوازع الكوفي، روى عن ابن عمرو وأم عطية الأنصاري وأبي الأحوص الجشمي وغيرهم، وعنه الثوري وشعبة ومسعر وغيرهم، قال ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان والنساني وابن خراش والدارقطني: "ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ٢٨٣ - ٢٨٤.
(١١) أبو الأحوص، عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، مضت ترجمته.
(١٢) قال الطبري في تفسير هذه الآية: ثنا ابن حميد قال: ثنا مهران عن سفيان، عن علي ابن الأقمر، عن أبي الأحوص {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من استطاع أن يرضخ فليفعل، ثم ليقم فليصل". وقال: ثنا محمد بن عمارة الرازي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من رضخ". وأخرج ابن أبي شيبة كما في الدر المنثور، عن أبي الأحوص رضي الله عنه {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من رضخ". قال ابن فارس: " (رضخ) الراء والضاد والخاء كلمة تدل على كسر. ويكون يسيراً ثم يشتق منه، فالرضخ الكسر، وهو الأصل، ثم يقال رضخ له، إذا أعطاه شيئاً ليس بالكثير، كأنه كسر له من ماله كسرة … " وهناك روايات أخرى عن أبي الأحوص بألفاظ أخرى أخرجها البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في الكنى وابن مردويه والبيهقي في سننه، وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبري. تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) ج ٣٠/ ١٥٦، والدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ج ٦/ ٣٣٩ - ٣٤٠ وانظر لفظة رضخ في: معجم مقاييس اللغة، لابن فارس ج ٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>