كتاب سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي - ت الهاشمي

حدثنا محمد بن يحيى قال: "سمعت موسى بن إسماعيل (١) قال: سمعت سلام بن أبي مطيع (٢) يقول: قدمت الكوفة، فلم أجد فيها مقنعا، قال محمد بن يحيى: كان سلام، فرقَّع محمد أمر سلام جدا".

شهدت محمد بن يحيى ذكر محمد بن حمران (٣)، فقال: قال علي بن المديني: "يتقي هذا الشيخ".

سألت محمد بن يحيى، عن حديث كان في كتابي عنه، عن أحمد بن يونس (٤)، عن طلحة بن زيد (٥)، عن إبراهيم ابن أبي عبلة (٦)؟ فأبى أن يقرأه علي. فقلت

(١) موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم أبو سلمة التبوذكي، مضت ترجمته.
(٢) (خ م ل ت س ق) سلام بن أبي مطيع واسمه سعد الخزاعي مولاهم أبوسعيد البصري، مضت ترجمته، ولما ضعفه محمد بن يحيى هنا وجب بيان أمره. قال أحمد: "ثقة صاحب سنة" وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" وقال أبو داود: "ثقة" وقال النسائي: "ليس به بأس" وقال ابن عدي: "ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة، ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة،. وهو مع هذا كله عندي لا بأس به". وقال ابن حبان في المجروحين ج ١/ ٣٣٩: "كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد" وقال الحاكم: "نسب إلى الغفلة وسوء الحفظ". قال ابن حجر في هدي الساري ص ٤٠٨: "له في البخاري حديثان أحدهما في فضائل القرآن وفي الاعتصام بمتابعة حماد بن زيد وغيره له عن أبي عمران الجوني، عن جندب، والآخر في الدعوات بمتابعة أبي معاوية وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة"، وانظر: تهذيب التهذيب ج ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٨، ميزان الاعتدال ج ٢/ ١٨١ - ١٨٢.
(٣) محمد بن مروان بن عبد العزيز القيسي أبو عبد الله البصري مضت ترجمته.
(٤) (ع) أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله التيمي اليربوعي الكوفي مضت ترجمته.
(٥) طلحة بن زيد القرشي أبومسكين، ويقال أبو محمد الرقي، مضت ترجمته وقال عنه أحمد: "ليس بشيء كان يضع الحديث".
(٦) (خ م دس ق) إبراهيم بن أبي عبلة شمر بن يقظان بن عبد الله المرتحل أبو إسماعيل ويقال أبو سعيد الرملي، وقيل الدمشقي، روى عن أبي أُبي بن أم حرام ابن امرأة عبادة وأنى بن مالك وأم الدرداء وغيرهم وعنه مالك والليث وابن المبارك وغيرهم. قال ابن معين ودحيم ويعقوب بن سفيان والنسائي: "ثقة" وقال أبو حاتم: "صدوق" وقال الذهلي كما في تهذيب التهذيب ج ١/ ١٤٣: "يا لك من رجل" وقال الدراقطني: "الطرق إليه ليست تصفو وهو ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه ثقة" ت ٥٢ هـ، وانظر أيضا: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ١٠٥.