(٢) (ق) معلى بن هلال بن مؤيد الحضرمي، ويقال الجعفي أبو عبد الله الطحان الكوفي. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٣٣٢ "سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال ما كان ينقم عليه؟ فقال الكذب" وانظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٢٤٢، وقال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٣٢٠ في ترجمته، حدثنى محمد ابن المنذر ثنا أبو زرعة سمعت أبا نعيم قال: "كنت مع ابن عيينة فسمع معلى ابن هلال يحدث عن ابن أبي نجيح فقال لي ابن عيينة أبا نعيم يكذب" قال عنه ابن حبان: "كان يروي الموضوعات عن أقوام ثقات وكان أمياً لا يكتب، وكان غالياً في التشيع يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحل الرواية عنه بحال ولا كتبة حديثه إلا على جهة التعجب". (٣) كتبت بالأصل (علي) والصواب ما أثبتناه. (٤) (ع) فليح بن سليمان بن أبي المغيرة، واسمه رافع، ويقال نافع بن جبير الخزاعي، ويقال الأسلمي، أو يحيى المدني، وفليح لقب غلب عليه واسمه عبد الملك ت ١٦٨ هـ. احتجا به في الصحيحين. قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: "ليس بالقوي"، وقال ابن عدي: "لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب وقد اعتمده البخاري في صحيحه، وروى عنه الكثير، وهو عندي لا بأس به"، وقال الحاكم: "أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم"، وقال البرقي عن ابن معين: "ضعيف وهم يكتبون حديثه، ويشتهونه". وقال الساجي: "هو من أهل الصدق ويهم" وذكره ابن حبان في الثقات. وانظر ترجمته وأقوال العلماء فيه في: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٨٤ - ٨٥، وتهذيب التهذيب ج ٨/ ٣٠٣ - ٣٠٥، وميزان الاعتدال ج ٣/ ٣٦٥، وهدي الساري ص ٤٣٥، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.