للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علي بن سويد (١). فقال: لم تفطن من هذا؟ قلت لا".

قال: هو معلى بن هلال (٢) جعل الحماني معلى علياً (٣)، ونسبه إلى جده وهو معلى بن هلال بن سويد.

وسمعت أبا زرعة يقول: "فليح بن سليمان (٤)، ضعيف الحديث، وأبو


(١) علي بن سويد، قال ابن حجر في ترجمته في تهذيب التهذيب ج ٧/ ٣٣١: "شيخ روى يحيى بن عبد الحميد الحماني عنه عن أبي داود الأعمى، عن جابر في فضل المؤذن. قال سعيد البرذعي: قال لي أبو زرعة لابن نمير شيخ يقال له علي بن سويد يحدث عنه الحماني تعرفه؟ قلت: لا. قال: هذا معلى بن هلال ينسبه الحماني إلى جده سويد وغير معلى فجعله علياً" وفي علل الحديث ج ١/ ١٠٦ قال ابن أبي حاتم عن حديث رواه الحماني يحيى، عن علي بن سويد، عن نفيع أبي داود، عن جابر قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن المؤذنين المحتسبين يخرجون يوم القيامة وهم يؤذنون من قبورهم"، الحديث الطويل. قال أبي: قال ابن نمير: "إن علي بن سويد هذا هو معلى بن هلال بن سويد جعل معلى علي وترك هلال من الوسط ونسب علياً إلى جده. قال أبي: ونفس الحديث كان موضوعاً" وقال الذهبي عنه في ميزان الاعتدال ج ٣/ ١٣٢ "لا يعرف، فيقال: هو معلى بن هلال دله الحماني".
(٢) (ق) معلى بن هلال بن مؤيد الحضرمي، ويقال الجعفي أبو عبد الله الطحان الكوفي. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٤/ ق ١/ ٣٣٢ "سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال ما كان ينقم عليه؟ فقال الكذب" وانظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٢٤٢، وقال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ٣٢٠ في ترجمته، حدثنى محمد ابن المنذر ثنا أبو زرعة سمعت أبا نعيم قال: "كنت مع ابن عيينة فسمع معلى ابن هلال يحدث عن ابن أبي نجيح فقال لي ابن عيينة أبا نعيم يكذب" قال عنه ابن حبان: "كان يروي الموضوعات عن أقوام ثقات وكان أمياً لا يكتب، وكان غالياً في التشيع يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحل الرواية عنه بحال ولا كتبة حديثه إلا على جهة التعجب".
(٣) كتبت بالأصل (علي) والصواب ما أثبتناه.
(٤) (ع) فليح بن سليمان بن أبي المغيرة، واسمه رافع، ويقال نافع بن جبير الخزاعي، ويقال الأسلمي، أو يحيى المدني، وفليح لقب غلب عليه واسمه عبد الملك ت ١٦٨ هـ. احتجا به في الصحيحين. قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: "ليس بالقوي"، وقال ابن عدي: "لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب وقد اعتمده البخاري في صحيحه، وروى عنه الكثير، وهو عندي لا بأس به"، وقال الحاكم: "أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم"، وقال البرقي عن ابن معين: "ضعيف وهم يكتبون حديثه، ويشتهونه". وقال الساجي: "هو من أهل الصدق ويهم" وذكره ابن حبان في الثقات. وانظر ترجمته وأقوال العلماء فيه في: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٨٤ - ٨٥، وتهذيب التهذيب ج ٨/ ٣٠٣ - ٣٠٥، وميزان الاعتدال ج ٣/ ٣٦٥، وهدي الساري ص ٤٣٥، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>