للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقصوا أعرافها) (١)؟ فقال: حديث منكر جداً".

قلت لأبي زرعة: في حديث احتججت عليه، عن حميد بن الأسود أبي الأسود (٢)، فدفعه. فقلت له: حميد صدوق؟ فقال: حميد في حديثه شيء، ربما وهم.

قلت: عمران بن نوح (٣)، قال: "ليس بذاك حدث، عن


(١) رواه أبو داود في سننه لم أقف على هذه الرواية. والحديث في كتاب الجهاد/ باب في كراهية جز نواصي الخيل وأذنابهاج ١٢/ ٣٦، عن عتبة بن عبد السلمي ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ج ١/ ١٧١ بلفظ مقارب عن أنس، وانظر: جمع الفوائد للمغربي ج ١/ ٣٦.
(٢) (خ ٤) حميد بن الأسود بن الأشقر البصري، أبو الأسود، الكرابيسي انظر: الجرح والتعديل ج ا/ ق ٢/ ٢١٨، تهذيب التهذيب ج ٣/ ٣٦، ميزان الاعتدال ج ١/ ٦٠٩، هدي الساري ص ٣٩٩.
(٣) لم أقف على أحد من الرواة بهذا الاسم.
ولعله أراد به عمران بن أبي قدامة العمّي الذي قال عنه يحيى القطان: "لم يكن به بأس، ولكن لم يكن من أهل الحديث، كتبت عنه ورميت به". وقال في ترجمة عمران العمّي عن الحسن يقال هو ابن قدامة. قد مر وعقب ابن حجر في لسان الميزان ج ٤/ ٣٤٩ في ترجمة عمران بن أبي قدامة على قول الذهبي: "وهذا إنما قاله يحيى القطان في عمران بن داود القطان كذا قرأت بخط الحسيني، والذهبي يتبع المزي فإنه ذكر في ترجمة عمران القصير فقال تكلم فيه فقال هو ابن قدامة ويقال ابن يحيى، وذكر كلام يحيى القطان المذكور، وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الصمد العمّي وأهل البصرة"، وانظر: لسان الميزان ج ٤/ ٣٥٢ ترجمة عمران العمّي حيث عقب على قول الذهبي أيضاً.
وقال ابن حبان في المجروحين ج ٢/ ١٢٣ ط القاهرة في ترجمة عمران العمى "من أهل البصرة، يروي عن الحسن، روى عنه حمّاد بن مسعدة والبصريون، ومن زعم أنه عمران القطان فقد وهم … " وذكر أنه اختلط ورمى يحيى القطان بحديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>