(٢) ابن أبي فديك هو محمد بن إسماعيل، مضت ترجمته. (٣) هشام بن عروة، مضت ترجمته. (٤) (ع) عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، الأسدي أبوعبد الله المدني، ثقة فقيه مشهور، ت ٩٤ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ١٨٠ - ١٨٥. (٥) لم أقف على هذه الرواية، ولقد جاء من طرق أخرى، فروى أبو داود في سننه عن عبد الله بن مسعود قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع … " ورواه الإمام أحمد في مسنده، وابن السني، وأبو نعيم عنه أيضا، ورمز له السيوطي بالصحة. انظر: سنن أبي داود كتاب الأطعمة/ باب أكل اللحم، ج ١٦/ ١٠٧؛ والفتح الرباني، ج ١٧/ ٨٤، والجامع الصغير ج ٢/ ٩٩، ورواه أحمد في مسنده ج ١٧/ ٨٥ (الفتح الرباني) وابن ماجة في سننه ج ٢/ ١٠٩٩، والترمذي في الجامع في كتاب الأطعمة/ باب ماجاء أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج ٥/ ٥٦٩ عن أبي هريرة وقال: "وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة" ثم قال: "هذا حديث حسن صحيح"، وذكر الترمذي بسنده من طريق عبد الوهاب بن يحيى من ولد عبّاد بن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: "ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله- عليه وسلم، ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبّاً. فكان يعجل إليه لأنه أعجلها نضجاً" وقال: "هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه" ج ٥/ ٥٧٠.